قضية ميادة أشرف.. 6 متهمين اعترفوا فى محاضر الشرطة وأنكروا أمام النيابة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قضية ميادة أشرف.. 6 متهمين اعترفوا فى محاضر الشرطة وأنكروا أمام النيابة

المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول ورئيس نيابة أمن الدولة العليا
المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول ورئيس نيابة أمن الدولة العليا
كتب- أحمد الشرقاوي:
نشر في: الأحد 13 سبتمبر 2015 - 11:45 ص | آخر تحديث: الأحد 13 سبتمبر 2015 - 11:58 ص

• حسام حامد: نقلت مارى إلى المستشفى لشعورى بالذنب بعد اعتدائى عليها.. وفى النيابة: ضابط قال لى مبروك الإعدام وأجبرونى على هذا الكلام

• الأمن: ضبطنا 4 قواذف صواريخ ومنشورات إخوانية بحوزة محمد حسنى.. والمتهم: لا أعرف عنها شيئا

ضبطت الأجهزة الأمنية المتهم حسام حامد عشرى الذى اعترف فى المحضر الأولى بأنه شارك فى ضرب المواطنة المسيحية مارى جورج، بعدما نهرت المشاركين فى المسيرة، حيث اعتدى أعضاء الجماعة عليها وعلى سيارتها، وأن عناصر مجموعة الأقنعة السوداء فى المسيرة هم من أطلقوا الأعيرة النارية، كما ذكر أنه نقلها إلى المستشفى بعد أن شعر بالذنب، وأنكر علاقته بقتل الصحفية ميادة اشرف كما أنكر علاقته بقتل الطفل شريف عبدالرءوف واعترف باشتراك محمد حسنى عبدالجليل يوسف، ومحمد مجدى عبدالمعطى، وإسلام مجدى، وصهيب عماد عثمان، وبليغ عزام وآخرين، وأبدى استعداده للإرشاد عنهم، مؤكدا أنهم جميعا ينتمون لجماعة الإخوان، وأنهم جميعا اشتركوا فى الاعتداء على الضحايا.

لكنه عدل اعترافاته فى النيابة، حيث قال إنه خلال المسيرة شاهد نحو 8 مقنعين كانوا يهشمون سيارة مارى جورج وبعد أن انصرفوا اصطحب هو الضحية فى توك توك إلى المستشفى، حيث قال الطبيب إنها توفيت، وهناك وجد ضابط شرطة يقيده ويقول له «مبروك عليك الإعدام» واتهمه بقتلها واتصل بإعلامية لتقوم بتصويره بأسلحة لم تكن معه وأنكر ما جاء فى المحضر مؤكدا أن الشرطة أجبرته على ذلك.

كما هاجمت الأجهزة الامنية منزل محمد حسنى عبدالجليل، الذى حاول الهرب إلا أن الأمن ألقى القبض عليه ومعه آخرين بمكان قريب من المنزل، وكان الثلاثة يحملون أجولة، كما تم ضبط شخص رابع لا يحمل شيئا، وتبين أن الجوال الخاص بمحمد حسنى يحتوى على قاذف صواريخ محلى الصنع وبه شرز وقاذفين آخرين اقل قطرا و4 قطع بلاستيكية خاصة بتصنيع قواذف الصواريخ وليزر بوينت أخضر اللون وولاعة غاز ومنشور حديث باسم «صوت الشهيد» خاص بجماعة الإخوان ودعوة وتهنئة بعيد الأضحى من الجماعة.

واعترف عشرى بأن الجماعة تستخدم هذه المضبوطات فى المظاهرات كما اعترف باستخدامها فى تظاهرة عين شمس موضوع القضية، كما تبين ان جميع المتهمين المذكورين يحوزون اسلحة داخل المظاهرات ولكنه أنكرها أيضا فى النيابة، وقال إنه لا يعرف عنها شيئا.

كما عثرت الأجهزة الأمنية على مقطع فيديو على الإنترنت يظهر فيه المدعو أيمن فوزى السيد يدعو لاستهداف الإناث المعارضين للانقلاب، وعقب ضبطه اعترف باشتراكه فى المسيرة وأنه من المعارضين للانقلاب العسكرى، على حد قوله، وضد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منصبه.

وفى النيابة قال المتهم إنه سلم نفسه لقسم الشرطة بعد أن علم أنه مطلوب أمنيا فيما يخص الفيديو، وذكر أنه كان يقصد بالفيديو التحذير من استهداف الفتيات وليس التحريض عليهن.

وقال ضابط التحريات إنه أثناء ضبط المتهم إسلام ممدوح، وشهرته إسلام السنى، عثر بمنزله على كمبيوتر وفرد خرطوش وسلاحين أبيضين وقناع اسود اللون، وأن المتهم اعترف بحيازته السلاح النارى بغرض استخدامه خلال الاشتراك فى المظاهرات، كما اعترف بحيازته فوارغ قنابل الغاز.

وقال محضر الضبط أيضا إن المتهم إسلام علاء اعترف خلال التحقيق معه فى ديوان عام القسم بأنه عضو فى جبهة أحرار وأنه من مؤيدى الرئيس المعزول مرسى، وأنه يعبر عن اتجاهه السياسى من خلال الخروج فى المظاهرات والمشاركة فى المسيرات والوقفات الاحتجاجية التى تعرف خلالها بمحمد أبوالليل، وأن أبوالليل منسق عام الجبهة الوطنية لدعم الشرعية ومسئول شرق القاهرة، ودوره تنسيق وتنظيم المسيرات والتظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول بهدف نشر الفوضى فى محاولة منه لقب نظام الحكم.

واضاف المحضر أن إسلام أقر بأنه شارك فى مظاهرة 3 مارس 2014 بمزلقان عين شمس وأقر أيضا بأن محمد عبدالحميد يتزعم خلية تسمى «خلية المقنعين» يرتدون أقنعة على الوجه ويحرزون أسلحة نارية بالتظاهرات ويقسمون أنفسهم إلى ثلاثة أقسام؛ الأمامى ويوجد فى مقدمة المسيرة لحمايتها، والقسم الخلفى للتأمين من الخلف، بالإضافة إلى القسم الاوسط وهو المختص بتأمين المسيرة ضد أفراد الشرطة السرية.

وبسؤاله عن مقتل ميادة اشرف ومارى جورج وشريف عبدالرءوف قال إنه كان موجودا ناحية المزلقان، وحين سمع دوى الطلقات لاذ بالفرار لهذا لم ير شيئا، وعلم عقب المسيرة أن مارى جورج صدمت محمد أبوالليل، ولهذا السبب أشار لأعضاء الخلية بكلمة السر وهى «يا عوض» فقتلوها وهشموا سيارتها.

كما اعترف شوقى السيد صابر بأنه كان مسئول تنقلات أبوالليل، وكان يتقاضى منه 150 جنيها يوميا، وبأن الخلية لها ثلاثة مسئولين الأول بالمرج والثانى عين شمس والثالث بالمطرية، وكل مجموعة مدعمة بالسلاح، وأن تلك الخلية نفذت أكثر من عملية تعدى على ضباط شرطة وعلى أفراد عاديين، وكانت تنشر صور ضباط الشرطة والجيش على صفحات التواصل الاجتماعى.

كما أقر ايضا خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية هشام ممدوح بمسئوليته عن رصد وتأمين محيط موقع مسجد القدس مقر التظاهرات وأنه يتلقى تعليمات أبوالليل من خلال صفحة «الإسلام دعوة وجهاد» وصفحة «أحرار مسجد القدس»، كما قال إنهم يحتفظون بفوارغ قنابل الغاز ويدونون عليها مواعيد التظاهرات ويعطونها لبعضهم، وأن هذه كانت وسيلة التبليغ بالمواعيد بين أبوالليل وأفراد اللجنة النوعية.

وأنكر جميع المتهمين السابقين هذه الاعترافات أمام النيابة، مؤكدين أنها كانت تحت الضغط والتعذيب.

اقرأ أيضا

«الشروق» تنشر تحقيقات قضية «شهيدة الصحافة» ميادة أشرف - الحلقة الأولى

«الشروق» تواصل نشر تحقيقات قضية «شهيدة الصحافة» ميادة أشرف ــ الحلقة الثانية

تضارب أقوال الضابط المتهم باختلاس سلاح «خلايا الإخوان»

ملابسات مصرع «قائد اللجنة النوعية»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك