وزارة محلب بعد الاستقالة بين «القلادة» و«القفص» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزارة محلب بعد الاستقالة بين «القلادة» و«القفص»

وزارة محلب بعد الاستقالة بين «القلادة» و«القفص»
وزارة محلب بعد الاستقالة بين «القلادة» و«القفص»
كتب – إسماعيل الأشول:
نشر في: الأحد 13 سبتمبر 2015 - 10:54 ص | آخر تحديث: الأحد 13 سبتمبر 2015 - 11:13 ص

بعد خمسة أيام من القبض على وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال فى ميدان التحرير بتهمة التورط فى قضية فساد، ووسط شائعات طالت وزراء آخرين بتهم من ذات النوع، قَبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، استقالة حكومة إبراهيم محلب، بعد وضعها تحت تصرفه، ما يضع مصير الحكومة المستقيلة أمام خيارين: تكريم رئيسها أسوة بسلفه حازم الببلاوى عقب استقالة حكومته بـ«قلادة الجمهورية»، أو مثول بعض أعضاء الوزارة للتحقيق فى قضايا الفساد التى تردد الحديث عنها أخيرا، فيصير الأمر إما «قلادة تكريم»، أو «قفص اتهام»، وربما شهد الرأى العام، خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمرين معا.

بعد ثمانية عشرة شهرا أمضاها محلب رئيسا للوزارة، وقبلها 7 أشهر وزيرا للإسكان، فى حكومة حازم الببلاوى، يغادر «البلدوزر»، بتعبير الرئيس السيسى، فى غضون أيام، مقر الحكم فى قصر الأميرة شويكار بوسط القاهرة، واضعا نقطة ختام لقصة أول حكومة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

ويعود تاريخ دخول محلب لمبنى رقم 2 فى شارع مجلس الشعب المتفرع من شارع القصر العينى، حيث مقر مجلس الوزراء، إلى السادس عشر من يوليو 2013، حين اختاره رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوى، وزيرا للإسكان، إلى أن خلف رئيسه بعد استقالته فى 24 فبراير عام 2014، أثناء حكم الرئيس المؤقت عدلى منصور، ثم حظى بثقة السيسى بعد فوزه بالرئاسة فى يونيو من نفس العام، فكلفه بتشكيل أولى حكوماته التى عملت فى أجواء صعبة، حتى قدمت استقالتها، فانتقلت من خانة «العمل» إلى خانة «تسيير الأعمال»، ولمدة «أسبوع واحد» تقريبا، من المنتظر أن يعلن خلاله رئيس الحكومة المكلف المهندس شريف إسماعيل، تشكيل حكومته.

محلب، البالغ من العمر 66 عاما، اختار لوزارته منذ تشكيلها لقب وزارة «الحرب»، حيث قال فى الخامس من يوليو من العام الماضى، بعيون غلبها الدمع، فى معرض تبريره لقرار زيادة أسعار الوقود وقتها: «إننا فى حالة حرب»، والمعنى ذاته أورده فى لقاء تليفزيونى مع برنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى، فى السابع عشر من مايو من العام الماضى، حيث قال: «أعلم أننى فى حرب منذ تولى المسئولية ولابد أن نعبر بالبلد من هذا المنزلق»، وكرر المعنى ذاته فى أكثر من مناسبة.

وكان لافتا خلال الفترة الماضية، سرعة انفعال محلب بالبكاء فى أكثر من مناسبة إما حزنا أو فرحا، على وقع أزمات اقتصادية وأمنية لا تنتهى، وظهر ذلك جليا فى ختام المؤتمر الاقتصادى الذى انعقد فى شرم الشيخ فى مارس الماضى.

إقرأ أيضاً:

مصادر فى «الداخلية»: مجدى عبدالغفار باق

«الشروق» تنشر أسرار اللحظات الأخيرة في عمر حكومة محلب

شريف إسماعيل.. من حقل «شروق» إلى قصر «الأميرة شويكار»

مصادر: السيسى كلف إسماعيل بتشكيل الحكومة منذ أسبوع

نهاية حكومة البلدوزر



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك