تقارير أممية: 77 % من الأطفال المهاجرين عبر المتوسط يتعرضون لاعتداءات - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير أممية: 77 % من الأطفال المهاجرين عبر المتوسط يتعرضون لاعتداءات

تقارير أممية: 77 % من الأطفال المهاجرين عبر المتوسط يتعرضون لاعتداءات
تقارير أممية: 77 % من الأطفال المهاجرين عبر المتوسط يتعرضون لاعتداءات

نشر في: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 11:45 ص | آخر تحديث: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 11:45 ص

أعلنت منظمتا اليونيسيف والهجرة الدولية التابعتان للأمم المتحدة فى تقرير نشر اليوم، أن أكثر من ثلاثة أرباع الأطفال والشبان الذين يحاولون الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط يتعرضون للتعديات خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر.
وذكر التقرير الذى استند إلى شهادات 22 ألف مهاجر ولاجئ من بينهم 11 ألف طفل وشاب، أن «المهاجرين الشبان القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء معرضون بشكل خاص للاساءات على الأرجح بسبب التمييز العنصرى».
وصرحت افشان خان المديرة الاقليمية لليونيسيف فى أوروبا فى بيان: «الحقيقة المطلقة هى أنه بات من الشائع تعرض أطفال يعبرون المتوسط للتعديات والاتجار والضرب والتمييز»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح التقرير أن «77 % من الاطفال والشبان الذين يحاولون عبور المتوسط إلى أوروبا عانوا «تجارب مباشرة من التعديات والاستغلال وممارسات ترقى إلى الاتجار بالبشر».
وتابع: «القادمون من دول إفريقيا جنوب الصحراء أكثر عرضة للاستغلال والاتجار من المهاجرين القادمين من مناطق أخرى من العالم»، مشيرا إلى أن «العنصرية على الأرجح هى عامل رئيسى وراء هذه الفروقات الملاحظة عند النظر إلى أصول المهاجرين.
ولفت التقرير إلى أن «طريق الهجرة عبر المتوسط خطير بشكل خاص لأن غالبية المهاجرين يعبرون ليبيا التى تعانى من انعدام الأمن وانتشار الميليشيات والجرائم»، موضحا أن «المهاجرين الشبان يدفعون ما معدله «بين ألف وخمسة آلاف دولار، ويصلون إلى أوروبا مديونين ما يعرضهم لمخاطر جديدة».
ودعت اليونيسيف ومنظمة الهجرة الدولية، كل الجهات المعنية والدول التى ينطلق منها المهاجرون ودول العبور والوصول إلى اتخاذ اجراءات محددة من أجل حماية هؤلاء المهاجرين بشكل خاص.
كما طالبتا بإقامة «طرق آمنة ومنتظمة» للأطفال و«إيجاد بدائل لتوقيف» الأطفال المهاجرين و«محاربة معاداة الأجانب والتمييز العنصرى بحق كل المهاجرين واللاجئين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك