لجنة برلمانية لمتابعة الاعتداءات على «مسلمي الروهينجا» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لجنة برلمانية لمتابعة الاعتداءات على «مسلمي الروهينجا»

كتب - محمد فتحى:
نشر في: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 5:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 5:05 م
قالت وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الدكتورة أمانى عزيز، إنه في خلال أسبوع سيتم عمل لجنة داخل البرلمان، للمطالبة بضرورة وقف الاعتداءات الوحشية والانتهاكات الواقعة على مسلمي الروهينجا في ميانمار، والتشديد على اتخاذ إجراءات دولية ضد هذا العنف.

ووصفت عزيز، عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار، بأنها "أعمال شيطانية"، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات دولية مشددة وسريعة، وتجمع الدول كلها لمواجهة ما يحدث.

وأضافت في تصريحات لـ"الشروق"، أنه يجب أن يكون هناك موقف وتحرك عربي واتخاذ إجراءات فورية ضد ما يحدث، واتخاذ إجراءات دولية ضد هذه الدولة إذا استمرت على هذا الحال، مشيرة إلى أن مصر بدأت في السعي والدول العربية الأخرى، لعقد مؤتمرات صحفية ودولية للخروج بنتائج جيدة.

من جانبه، اعتبر القيادى بائتلاف دعم مصر، النائب محمد أبو حامد، أن المنظمات الدولية تتعامل بمعايير مزدوجة، بمعنى أنه في حالات انتهاكات معينة يتحركون بقوة، وفي حالات أخرى تقتصر هذه المنظمات على عبارات الشجب فقط، مضيفا: "هذه المنظمات في حاجه إلى مراجعة موقفها لأن استمرارها على هذا النهج يجعل مصداقيتها تتآكل لي شعوب العالم".

وأضاف أبو حامد لـ"الشروق"، أنه يجب على كل دولة من الدول العربية الموجودة في منظمات دولية، والتى غالبا ما يتم اللجوء إليها في مثل هذه الانتهاكات، أن تنشط في مطالبة المجتمع الدولي بوقف هذه المجازر، واستخدام كل ما لديها من تواصل مع الدول الكبرى للتحرك بشكل إيجابي أكبر، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم نشهد أى تحركات ملموسة في المنظمات الدولية.

وحول رأيه في المقرتحات التي تطالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بزيارة أماكن إيواء اللاجئين من مسلمى الروهينجا في بنجلاديش والدول المجاورة، قال أبو حامد، إن شيخ الأزهر شخصية عامة دولية، له أنشطته يخططها كما يرى، ولو استطاع زيارتهم سيكون شيء جيد، مضيفا: "نتمنى أن ينمو دور شيخ الأزهر الدولي أكثر وأكثر، كداعى للسلام وأحد حراس السلام الدولي ويدعم كل ما هو إنسانى، وكل القضايا التي من شانها إعلان السلام".

وتابع: " شيخ الأزهر أعلن في خطابه عن تحركات سيقوم بها الأزهر من أجل الجزء الإنسانى، في إطار تحريك المساعدات الانسانية، وتوجيه المناشدات من مؤسسة لها ثقلها مثل الأزهر، والتواصل مع القيادات الدينية المختلفة حول العالم، مقترحا أن يتواصل شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان، وإصدار بيانا مشترك بين الأزهر والفاتيكان يدين ما يحدث.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك