زعيمة ميانمار لن تشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيمة ميانمار لن تشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

كتبت ــ سنية محمود ووكالات:
نشر في: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 6:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 6:31 م

ألغت أونج سان سو تشى، زعيمة ميانمار، خططا لحضور اجتماعات الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التى تنطلق فى وقت لاحق من الشهر الحالى، كما أعلن المتحدث باسمها اليوم، وجاء ذلك وسط انتقادات متزايدة لسو تشى الحائزة على جائزة نوبل للسلام على خلفية أعمال العنف التى تمارسها السلطات ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى إقليم أراكان شمال غرب البلاد.

وقال زاو هتاى، المتحدث باسم مستشارة الدولة وزيرة الخارجية، سو تشى إن «مستشارة الدولة لن تحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ اندلاع دوامة العنف الجديدة ضد أقلية الروهينجا المسلمة بإقليم أراكان فى 25 أغسطس الماضى، لجأ أكثر من 370 ألفا من أفراد تلك الأقية المضطهدة فى ميانمار إلى بنجلاديش هربا من حملة عنيفة يقوم بها الجيش.
وقبل يومين، اعتبر المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين أن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة تشكل «نموذجا كلاسيكيا (لعملية) تطهير عرقى».

وكانت سو تشى مستشارة الدولة التى تقود الحكومة الفعلية ووزيرة الخارجية قد وعدت خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، العام الماضى، بـ«الحد من الأحكام المسبقة والتعصب» والعمل على حماية حقوق الإنسان، داعية «الأسرة الدولية إلى أن تكون متفهمة وبناءة».

فى غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولى، خلال ساعات، جلسة طارئة لمناقشة أزمة مسلمى الروهينجا، بناء على طلب تقدمت به مصر وانضم إليه كلا من السويد وبريطانيا، فضلا عن تأييد وفدى كازاخستان والسنغال، عضوا المجلس المنتمين أيضا لمنظمة التعاون الإسلامى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد.

وأوضح أبوزيد أنه خلال لقاء مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس أبرزت مصر ضرورة انعقاد المجلس بشكل عاجل من أجل وقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف والتهجير وصولا إلى إيجاد حل عادل يشمل منح المنتمين لأقلية الروهينجا حقوقهم المشروعة، ويضمن أمنهم وسلامتهم...».

وتابع أبوزيد: «أكد وفد مصر أنها لن تدخر جهدا فى جميع المحافل، وعلى رأسها مجلس الأمن، لحشد المجتمع الدولى وحثه للقيام بواجبه الأخلاقى تجاه مسلمى الروهينجا، ولمنع تفاقم تلك الأزمة التى تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين».

وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من ألف شخص مصرعهم فى هجمات وهجمات مضادة بين متمردى الروهينجا وقوات الأمن فى إقليم أراكان منذ أواخر الشهر الماضى.

يشار إلى أن ميانمار لا تعترف بأفراد أقلية الروهينجا المسلمة (نحو 1.1 مليون شخص) كمواطنين وتعدهم «مهاجرين غير شرعيين»، غير مرغوب بهم فى البلد ذى الغالبية البوذية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك