بدأت النقابة العامة للأطباء في استقبال أعضائها في التاسعة من صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي، كما استقبلت النقابات الفرعية في 27 محافظة أعضائها للإدلاء بأصواتهم.

وبدأت اللجان الانتخابية عملها فى التاسعة والنصف متأخرة نصف ساعة عن موعدها، في ظل إقبال ضعيف من الناخبين وهدوء شديد في الساعات الأولي، فيما انتشرت اللافتات التى تحمل أسماء وأرقام المرشحين على مداخل النقابة، وتحرك أنصارهم لتوزيع المنشورات الداعمة لهم.
ويتنافس خلال انتخابات التجديد النصفي الحالية على مستوى النقابة العامة، 17 مرشحًا على 3 مقاعد على مستوى الجمهورية لأكثر من 15 سنة قيد، و13 مرشحًا على 3 مقاعد على مستوى الجمهورية لأقل من 15 سنة قيد، بينما يتنافس 21 مرشح على مقاعد النقابة المخصصة لممثلي المناطق والبالغة 6 مقاع، وومن المقرر اختيار 12 عضوا جديدا، 6 بالنقابة العامة و6 لممثلى المناطق.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، الدكتور إيهاب الطاهر، في تصريحات لـ"الشروق"، إن التصويت سينتهي في الخامسة مساء، مضيفاً أن الناخب يتسلم خمس بطاقات انتخاب، نقابة عامة أكثر من 15 سنة قيد، و نقابة عامة أقل من 15 سنة قيد قطاع جغرافي، ونقابة فرعية أكثر من 15 سنة قيد، ونقابة فرعية أقل من 15 سنة قيد، ويؤشر أمام العدد المطلوب انتخابه والمذكور في كل بطاقة انتخابية .

ومن جانبه، قال عميد معهد القلب القومي. و أستاذ جراحة القلب والصدر، الدكتور شريف عبد الهادي، في تصريحات للشروق، إن انتخابات التجديد النصفي تجرى كل سنتين ولا تشمل انتخاب النقيب، رغبة فى ضخ وجوه جديده للعمل النقابي بافكار جديده لدعم العمل النقابي.

وأضاف عبد الهادي، المرشح عن نقابة الجيزة فوق 15 سنة، أنه حتى الان الاقبال ضعيف، إذ أن الإقبال على الانتخابات عادة يكون ضعيف جدا، لشعور الأطباء أن النقابة لا تحقق طموحاتهم .

وتابع:" يشمل برنامجى عمل مستشفي ونادى للأطباء لأنه لا يوجد نادى لاطباء مثل باقي النقابات الأخرى يمارس فيه الطبيب واسرته النشاط الرياضى والاجتماعى بالاضافة إلى عدم وجود منظومة لتوفير سكن لائق، للطبيب وخاصة لشباب الأطباء.

وطالب بضرورة زيادة بدل العدوى من 15 جنيه ، لأنه ميلغ زهيد بالنسبه للطبيب المعرض لانتقال المرض اليه، وفى نفس الوقت يحصل غير الأطباء علي مبالغ كبيره مقابل بدل عدوى بالرغم من عدم تعرضهم للعدوى.

يذكر أن انتخابات التجديد النصفي الحالية تتضمن قائمة "الاستقلال" التي نجح عنها في الانتخابات الماضية، نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري والأمين العام للنقابة الدكتور إيهاب الطاهر ووكيلتها الدكتورة منى مينا وعدد آخر من أعضاء المجلس، وهي المجموعة الوحيد التي أعلنت عن نفسها كقائمة بشكل رسمي، فيما ينافسها مرشحون مستقلون، منهم من كان منضماً غيها وانشق عنها مثل عضو مجلس النقابة والمرشح الحالي الدكتور خالد سمير.

في الوقت نفسه، أطلق مجموعة من الأطباء ينسقها رئيس الجمعية المصرية للرعاية الصحية، الدكتور أحمد رؤوف، ما وصفوه بـ"قائمة ترشيحات للأطباء"، بعد أن ناقشوا أسماء و تاريخ ومقومات المرشحين بغض النظر عن انتماءاتهم و توجهاتهم، وفقاً لبيان صدر عنهم.

ودعت المجموعة في بيانها الأسبوع الماضي، الأطباء إلى المشاركة في الانتخابات، مضيفة أن عدم مشاركتهم من أهم أسباب ضعف النقابة و عدم ترجمة آراء الأغلبية الساحقة من الأطباء .

وفي سياق متصل، أصدرت اللجنة العامة للانتخابات بالنقابة تصاريح لعدد من منظمات المجتمع المدني لمراقبة العملية الانتخابية، مضيفة أن ذلك جاء بعد التأكد من أن هذه المنظمات مرخص لها من الجهات الرسمية بالدولة بمتابعة الانتخابات، وأن لها خبرة في مجال متابعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمصر.