قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية لليونسكو خالد عبدالغفار، إن الجهود الحثيثة التى بذلها الوفد المصري فى اليونسكو لدعم السفيرة مشيرة خطاب لتولى منصب مدير اليونسكو بالتنسيق مع سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير محمد العرابى مدير حملة السفيرة مشيرة خطاب، والسفير ايهاب بدوى سفير مصر بفرنسا، تليق بمكانة مصر وتاريخها الحضارى والثقافى، وأن الوفد المصرى بذل جهودا نظيفة تتفق وأخلاقيات وتاريخ المصريين.
وأضاف عبد الغفار، فى كلمة مصر أمام الدورة الثانية بعد المائتين للمجلس التنفيذى لليونسكو، أمس، أن وفد الدبلوماسية المصرية برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية قاد واحدة من أشرف وأنبل وأفضل المعارك الدبلوماسية التى تؤكد عراقة الخارجية المصرية وحكمتها ودورها المهنى الفاعل فى إدارة المواقف الدولية.
وأوضح أن مطلب مصر فى أن يأتى اختيار المدير العام لمنظمة اليونسكو، مستندًا إلى معايير موضوعية تأخذ فى الاعتبار مؤهلات وخبرات المرشحين، فضلًا عن رؤيته لمستقبل المنظمة وسبل تفعيل دورها.
كما أكد الوزير أن مصر انطلاقًا من إدراكها و التزامها الراسخ بقيم ومبادىء اليونسكو تقدمت بمرشحتها لمنصب المدير العام، موضحاً أنها مرشحة تحوز المؤهلات المناسبة لتبوء هذا المنصب الدولى الرفيع، ولديها من الخبرات والكفاءة بما يمكنها من تحقيق أهداف اليونسكو، تلك المنظمة العريقة التى كرست مفهوم احترام التراث العالمى وساعدت على إنقاذه والحفاظ عليه.