شوقي: المدارس اليابانية مصرية المنهج وستثبت نجاحها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شوقي: المدارس اليابانية مصرية المنهج وستثبت نجاحها

طارق شوقي - وزير التربية والتعليم
طارق شوقي - وزير التربية والتعليم
أحمد العيسوي
نشر في: السبت 13 أكتوبر 2018 - 1:04 م | آخر تحديث: السبت 13 أكتوبر 2018 - 1:04 م

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن المدارس اليابانية تبدأ أولى أسابيعها في مصر وتحتاج لبعض الوقت حتى تثبت نجاحها، مشيرًا إلى افتتاح 35 مدرسة في 20 محافظة، تتبع النظام المصري الجديد في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى يوم دراسي أطول يركز على الأنشطة اليابانية المعنية بتربية الطالب.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، أن المدارس اليابانية جديدة بالكامل من حيث المباني والمعلمين والإدارة، إلا أن مدرسة أو اثنين واجهت مشاكل إنشائية وتجهيزية في الأيام الأولى لعملها وتداركتها الوزارة سريعًا، متابعًا: «أي تجربة جديدة ستواجه بعض المشاكل في أول أسبوعين أو ثلاثة، ونضغط حتى لمواجهة أي نقص في الشهر الأول حتى يثق الأهالي في سير التجربة بنجاح».

وأوضح أن المدارس اليابانية لا تقارن بالمدارس الدولية، لأنها تعطي شهادة مصرية وتقوم على مناهج مصرية بلغة عربية، ولكنها تختلف بالتركيز على بناء الشخصية بالأسلوب الياباني والجزء الخاص بالأنشطة، فضلًا عن تشييد المباني بجودة أعلى وتجهيز المعامل وتدريب المعلمين.

وأكد أن التجربة ستثبت نجاحها مع مرور الأسابيع، مضيفًا أنها حظيت برضا أولياء الأمور ولم تكن هناك تعليقات على طريقة التعليم بقدر التعليق على الإنشاءات كالمياه والملاعب.

وعن النظام التعليمي الجديد، قال إن أي نظام تعليمي جديد لا يتم الحكم عليه إلا بعد مرور فترات طويلة، موضحًا أن الوزارة وضعت أهدافًا أولية بتغيير عدة عناصر خاصة بتعلم الطلاب، والتأكد من اكتمال المناهج الجديدة وتدريب المعلمين.

وأكمل: «بعد مرور أيام قليلة كان المشهد على الأرض مبشر جدًا من حيث استقبال الأطفال للكتب والطريقة الجديدة في التعليم».

وأشار إلى إنشاء الوزارة لجهاز جديد للأبحاث يختص بمتابعة التجربة التعليمية الجديدة بشكل أكاديمي، على أن يعد تقريرًا كل 3 أشهر عن درجة استيعاب الطلاب ومقارنتها بما سبق لتكوين رأي علمي حول التجربة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك