توجه آلاف الناخبين، اليوم السبت في بلدة صغيرة جنوب كوالالمبور إلى مراكز الاقتراع في انتخابات فرعية، يمكن أن تعيد نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق، أنور إبراهيم إلى البرلمان.
وتحقيق فوز على ستة مرشحين آخرين يمكن أن يكون أول خطوة تجاه إنجاز اتفاق بين أنور ورئيس الوزراء الحالي، مهاتير محمد، من شأنه أن يشهد تنحي مهاتير في نهاية المطاف وتسليم المنصب البارز.
وطبقا للجنة الانتخابات، بلغت نسبة الإقبال بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي "04:00 بتوقيت جرينتش"، 34%.
وكان أنور، الذي كان مساعدا مقربا من مهاتير في السابق وكان ينظر إليه على إنه خليفة له، قد قضى مرتين عقوبة بالسجن في السنوات العشرين الماضية بسبب اتهامات مثيرة للجدل.
وتم إطلاق سراح أنور من السجن في مايو الماضي بعد أن قاد مهاتير، وهو في التسعينيات من عمره قوى معارضة لفوز غير متوقع في الانتخابات أمام تحالف الجبهة الوطنية الحاكم في البلاد، برئاسة رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق.
وعبد الرزاق متورط بصلته بمليارات الدولار، التي فقدت من صندوق التنمية الحكومي ".إم.دي.بي 1".