شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، 307 حوادث إطلاق نار على حشد من الأفراد، خلال عام 2018، أي بمعدل حادث يوميًا، حتى بدايات شهر نوفمبر الجاري، وأسفرت جميعًا عن سقوط أكثر من 36 ألف شخص بين قتيل ومصاب.
وكان آخر هذه الحوادث، مساء الأربعاء الماضي، بالتوقيت المحلي، عندما فتح شخص النار على رواد ملهى في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، وقتل 12 شخصًا، قبل أن يتقل نفسه.
وعلى الرغم من عدم وجود تعريف محدد لعملية إطلاق النار الجماعي، إلا أن منظمة «Gun Violence Archive»، التي أعدت الإحصائية، تعرفها بأنه عملية إطلاق النار على 4 أشخاص أو أكثر في نفس الوقت وبذات المكان.
ووفقًا لموقع «بيزنس إنسايدر»، فإن نحو 11 ألف شخص يقتلون في أمريكا كل عام، في هجمات بالأسلحة النارية، ما يجعل احتمالية تعرض الأمريكيين للقتل بإطلاق النيران، أكثر من حالات الوفاة الأخرى مجتمعة.
وفي العام الجاري، قُتل أكثر من 12 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأصيب أكثر من 24 ألفًا آخرين، في حوادث إطلاق نار مرتبطة بالعنف.
وكان من بين الضحايا، سواء قتلى أو مصابين، 560 طفلًا، و2370 شابًا قبل التعليم الجامعي.
ولم تشهد كل الحوادث التي نشرت المنظمة، قائمة بها، سقوط قتلى ولكن سقط بها عدد من المصابين.
ومن أبرز حوادث القتل الجماعي التي ضمتها القائمة، حادث إطلاق في نيوجيرسي، في شهر يونيو، وشهد مقتل 19 شخصًا، وفي فبراير سقط 17 قتيلًا و17 مصابًا في فلوريدا، بينما سقط 11 قتيلًا و7 مصابين، في حادث ببنسلفانيا، أكتوبر الماضي، وفي مايو سقط 10 قتلى و13 مصابًا، بولاية تكساس.