قال معتز المقدم، المنسق العام بين الجانبين المصري والصيني بمشروع بركة غليون، إن المشروع هو أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، وتم تنفيذه في منطقة كانت محلًا للهجرة غير الشرعية، لتوفير فرص العمل للمنطقة ودعم الاقتصاد القومي.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء أمس الاثنين، أن المشروع بدأ في طرح منتجاته بعد بدء العمل فيه بعام كامل، وبأيد مصرية بنسبة 100%، موضحًا أن الإنتاج بدأ طرحه من خلال منافذ توزيع الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، ومنافذ توزيع القوات المسلحة الثابتة والمتحركة.
وأوضح أن أسعار الأسماك بالمشروع أقل من سعر السوق بنسبة تتراوح من 30 إلى 40%، وبجودة عالية، مضيفًا أنه كان تحديًا أن يتم إنتاج الأسماك بسعر أقل وبجودة عالية.
وذكر أن الهدف من المشروع هو التحكم في أسعار الأسماك لتكون في متناول الجميع، مشيرًا إلى تضمن المشروع مصنعًا لإنتاج الأسماك بطاقة إنتاجية 100 طن يوميًا، بجودة عالية وخال من أية مواد حافظة.
ووصف المشروع بـ«مدينة سمكية»، كاملة متكاملة، تبدأ بجلب الأمهات وتفريخها وحتى إخراج الزريعة ووضع الأعلاف لها، لافتًا إلى تضمن المشروع مصنعًا لأعلاف الأسماك والجمبري.
وأشار إلى تطلع المشروع إلى التصدير للأسواق الخارجية في مراحل لاحقة، بعد تحقيق الكفاية للسوق المصري، ليتم تصدير الفائض.