أم كلثوم محفوظ: مستحيل أن ننشر عملا مزيفا لوالدى.. والشكوك ضد «الأحلام الأخيرة» بعيدة عن الواقع - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أم كلثوم محفوظ: مستحيل أن ننشر عملا مزيفا لوالدى.. والشكوك ضد «الأحلام الأخيرة» بعيدة عن الواقع

كتب – إسماعيل الأشول:
نشر في: الأحد 13 ديسمبر 2015 - 12:54 م | آخر تحديث: الأحد 13 ديسمبر 2015 - 12:54 م

ردت أم كلثوم محفوظ، كريمة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، على تشكيك البعض فى نسبة الجزء الثانى من أحلام فترة النقاهة «الأحلام الأخيرة»، الصادر عن دار «الشروق»، إلى والدها، فى حوار مع جريدة «الاتحاد الإماراتية»، قبل يومين.
وجاء رد أم كلثوم نصا: «بعد الاعتداء الذى حدث ضد نجيب محفوظ، لم يعد يكتب بيده، لتدهور حالته الصحية، وكان الحاج صبرى من يساعده، ولكن «الأحلام الأخيرة» لا تختلف أبدا عن «أحلام فترة النقاهة»، من حيث الأفكار والفلسفة الخاصة بأديب نوبل، وما دفعنا للبحث عن مسودة الأحلام الأخيرة، إلحاح الكثير من الكتاب، ومطالبتنا بالبحث عنها، بالإضافة إلى أن إبراهيم المعلم ناشر كبير، ولن يسىء لنفسه، وكذلك نحن من المستحيل أن نشوه سمعة والدنا أو سمعتنا بنشر عمل مزيف، ونسبته إليه، إذا فكر أى شخص فى هذه الشكوك أو الاتهامات، سيجدها بعيدة تماما عن الواقع، فما مصلحتنا نحن بنات نجيب محفوظ فى نشر عمل مزيف له؟ بالعكس هذا يضر بوالدنا وبنا أيضا».
وعن سبب بدء العمل الجديد بالحلم رقم 200، بالرغم من أن «أحلام فترة النقاهة» انتهت بالحلم 239، أجابت أم كلثوم: «الأحلام مختلفة، لا يوجد حلم فى «الأحلام الأخيرة» مكرر مع «أحلام فترة النقاهة»، ولا أعرف سر الخطأ فى ترتيب الأرقام، وعندما راجعت، وجدت أحلاما تحمل الرقم نفسه، لكنها مختلفة، ولا نعلم من وراء هذا الخطأ».
وردا على سؤال بخصوص المعلومات المغلوطة التى تنشر عن العربى الوحيد الحاصل على «نوبل» فى الآداب، قالت أم كلثوم: «الكاتب محمد سلماوى وغيره، قالوا الكثير من المعلومات المغلوطة عن محفوظ، ونجيب كان يكتب دائما فى منزله، ولا يُطلع أى شخص على ما يكتبه، حتى زوجته وبناته، سلماوى نشر فى أحد كتبه بعنوان «المحطة الأخيرة» صورة لوالدة نجيب محفوظ، لكنها لم تكن لها أيضا، حيث كانت والدته بيضاء البشرة، وعيناها زرقاوان، بينما صاحبة الصورة سيدة سمراء، ولا تشبه جدتى بالمرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك