بيان أمني عمره عامين يؤكد ضبط منفذ تفجير «البطرسية» في مسيرة إخوانية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بيان أمني عمره عامين يؤكد ضبط منفذ تفجير «البطرسية» في مسيرة إخوانية

صور الارهابى  الذى قام بتفجير البطرسية عقب القبض عليه فى مارس 2014 بالفيوم
صور الارهابى الذى قام بتفجير البطرسية عقب القبض عليه فى مارس 2014 بالفيوم
قال - مصطفى البنا:
نشر في: الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 - 7:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 - 7:01 م

والدة الانتحاري للـ"الشروق": "ابني سافر السودان ومن ساعتها ماعرفش عنه حاجة".. وبعض الأهالي: أغلب عائلته ينتمون للإخوان

  قال مصدر أمني، إن منفذ عملية الكنسية البطرسية، محمود شفيق محمد مصطفى، انضم للجماعات الجهادية في سيناء منذ عامين، بعد إخلاء سبيله في القضية رقم 2590 مركز الفيوم لسنة 2014، بحمل سلاح آلي وقنبلة يدوية، ومتهم معه فيها محمود عبدالمولى.

وحصلت "الشروق" على بيان كان قد صدر عن مديرية أمن الفيوم، بتاريخ 15 مارس 2014، أوضح أن المتابعات الأمنيه رصدت انطلاق مسيرة لعناصر الجماعة الإرهابية فى مدينة الفيوم، اشتبكت مع الأهالي.

ووصف البيان، الموثق بصور الإخطارات، منفذ العملية بـ"العنصر الإرهابي"، موضحا أنه ألقي القبض عليه وبحوزته وبندقية آلية وطلقات نارية، فيما ضٌبط معه عنصر إخواني آخر بحوزته قنبلة يدوية.

وجاء في نص البيان أنه بعدما "انتهت صلاة الجمعة، تجمع حوالي 1000 من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، بدائرة قسم الفيوم دون إخطار للتنديد بالأحداث الجارية، وأنه في إطار متابعة وتفعيل القرار بقانون رقم 107/ 2013 والخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، انتقلت القوات لتفريقهم".

يكمل البيان، انه حدثت اشتباكات بين المسيرو والأهالي: "فيما حاولت قوات من المديرية الفصل بينهم إلا أنهم لم يمتثلوا، ما دعا القوات للتعامل معهم بالغاز المسيل للدموع وتفرقوا في الشوارع الجانبية، وأثناء انصراف المسيرة، حدثت مشاجرة بينهم وبين مصطفى محمد محمود أبو زيد، مصاب بطلق ناري بالجانب الأيمن من البطن، ومصطفى ربيع هاشم، مصاب بطلق ناري بالقدم اليمنى، واتهما كل من محمود محمد عبدالمولى ومحمود شفيق محمد أحمد، الذي تم القبض عليه وبحوزته فوارغ طلقات آلية وبندقية آلية".

وانتقلت "الشروق" إلى قرية منشية عطيف، حيث قابلت والدة المتهم بالعملية الانتحارية، التي قالت: "مش مصدقة إن ابني يعمل كده"، ونفت ما نسب إليه في الهجوم الكنيسة البطرسية، مؤكدة أنها لم تره منذ عامين، عقب إخلاء سبيله في القضية التي اتهم فيها وقتها، حيث ترك القرية ولا تعرف عنه شيء، وأضافت، أنه ترك الدراسة بكلية العلوم جامعة الفيوم، وهو في الفرقة الثانية، مؤكدة أنها لا تعلم شيئا عن كونه إخواني.

أضافت: "ابني الأكبر محمد يعمل سائق توك توك، وهو الذي يصرف علينا"، مؤكدة أن ابنها محمود، المتهم بتنفيذ الهجوم، سافر قبل عامين للسودان، إلا أن بعض الأهالي أوضحوا أنه اعتنق الفكر الإخواني منذ 2009 وتتلمذ على يد إمام مسجد التوحيد بالقرية، الذي كان دائم السفر إلى أفغانستان.

وقال بعض الاهالي، الذين رفضوا ذكر أسماءهم، أنه ينتمي لعائلة تنتمي الغالبية منها لجماعة الإخوان، فيما اتهم شقيقه الأصغر، إسلام 19 سنة في قضية تظاهر بمدينة الفيوم، بمشاركة أعضاء في الإخوان.

في سياق مواز، أصدرت جامعة الفيوم بياناً أكدت فيه أن المتهم لم يحصل علي بكالوريوس العلوم من الجامعة، وأنه تم فصله من الفرقة الأولي بكلية العلوم منذ شهر مايو 2016، بعد انقطاعه عن الدراسة لعامين دراسيين متتاليين، وذلك طبقا لقانون تنظيم الجامعات، وأن الطالب أو أحد من أسرته لم يتسلم ملفه، وذلك ردا على ما نشرته بعض المواقع الإليكترونية، حول حصوله على بكالوريوس علوم من جامعة الفيوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك