زعيم كوريا الشمالية: سنصبح أقوى دولة نووية فى العالم - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيم كوريا الشمالية: سنصبح أقوى دولة نووية فى العالم


نشر في: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 6:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 6:54 م
ــ تيلرسون: مستعدون لمحادثات مع بيونج يانج «بدون شروط مسبقة».. والبيت الأبيض: موقف ترامب لم يتغير
تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أمس ، بجعل بلاده «أقوى دولة نووية فى العالم»، جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون أكد فيه استعداد واشنطن الدخول فى محادثات مع بيونج يانج لنزع أسلحتها النووية «بدون شروط مسبقة».

وقال جونج أون فى خطاب أمام العاملين المشاركين فى تجربة بيونج يانج الصاروخية الأخيرة إن بلاده «سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية فى العالم»، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضاف: «صناعة الدفاع الوطنى سوف تستمر بالتطور، وسوف نحقق النصر فى المواجهة مع الإمبرياليين ومع الولايات المتحدة». وتابع: «قوة البلاد النووية قد اكتملت فى صراع بالغ التحدى، وبالرغم من الكلفة الباهظة».

وتأتى تعليقات الزعيم الكورى الشمالى مع بذل القوى الكبرى فى العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة، ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية.

ومع ذلك فإن كوريا الشمالية استمرت بإطلاق الصواريخ الباليستية، ما شكل تحديا رئيسيا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وتعززت المخاوف من حدوث نزاع كارثى مع الدولة النووية مع تبادل زعيمى البلدين الاتهامات، وازدراء الرئيس الأمريكى لخصمه ووصفه بأنه «رجل الصاروخ الصغير».

فى غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة مستعدة لاجراء محادثات مع كوريا الشمالية حول نزع أسلحتها النووية «بدون شروط مسبقة».
وقال تيلرسون خلال اجتماع لمنتدى سياسات المجلس الأطلسى حول الأزمة الكورية لشمالية فى واشنطن «نحن مستعدون لعقد أول اجتماع بدون شروط مسبقة»، مضيفا: «لنجتمع فقط ونتحدث عن الطقس لو أردتم ونتحدث حول ما إذا كانت طاولة الحوار ستكون مربعة أم مستطيلة إذا كان هذا ما يثير حماستكم».

وبدا هذا التصريح وكأنه يمثل ليونة فى الوقف الأمريكى، خاصة أن تيلرسون كان قد طالب سابقا بأن يظهر نظام كيم جونج أون استعدادا للنظر فى التخلى عن ترسانته النووية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

لكن وزير الخارجية الأمريكى شدد فى مواضع أخرى من حديثه على أن حملة الضغوط التى تقودها الولايات المتحدة عبر العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية سوف تستمر حتى «التخلى عن القنبلة الأولى».

وبعد ساعات على تصريحات تيلرسون، أكد البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس ترامب لم يغير رأيه بما يتعلق بكوريا الشمالية، فلا تزال «بيونج يانج تهدد العالم كله».

فى سياق متصل، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية الأمريكى جيفرى فيلتمان بعد عودته من بيونج يانج أن مسئولين كوريين شماليين أبلغوه أنه من المهم منع وقوع حرب، لكنهم لم يقدموا أى عروض ملموسة من أجل إجراء محادثات، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح فيلتمان فى تصريحات صحفية: «لقد استمعوا بجدية لحججنا»، معترفا فى الوقت ذاته بأنهم «لم يقدموا أى نوع من الالتزامات لنا عند هذه النقطة».

والتقى فيلتمان مع وزير خارجية كوريا الشمالية رى يونج ــ هو ونائبه باك ميونج ــ كوك خلال زيارة لبيونج يانج، هى الأولى لمسئول أممى رفيع منذ عام 2011.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك