الملك سلمان وولي عهد أبوظبي يبحثان تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الملك سلمان وولي عهد أبوظبي يبحثان تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس

د ب أ
نشر في: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 7:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 7:48 م
بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "التداعيات الخطيرة للقرار السلبي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل". 

وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الاربعاء ان الملك سلمان بن عبد العزيز استعرض في حضور ولي العهد الامير محمد بن سلمان مع ولي ابوظبي تطورات "الأوضاع الراهنة في المنطقة وآخر المستجدات فيها والجهود الثنائية والإقليمية والدولية تجاهها، خاصة ما يتعلق بالتطورات على الساحة الفلسطينية المتعلقة بموضوع القدس

وناقش الجانبان أيضا "مواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام". 

بحث الجانبان "آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها لدحر مليشيات الحوثي الإيرانية والتنظيمات العدوانية والإرهابية المسلحة التي تهدد الشعب اليمني والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي" بحسب الوكالة.

ونقلت وكالة الانباء الاماراتية (وام) عن الشيخ محمد بن زايد تأكيده أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف بقوة وثبات مع المملكة أمام التحديات كافة التي تواجه دول وشعوب المنطقة، على أسس راسخة من التضامن الأخوي والتنسيق الموحد.

وأضاف أن تعاون وتعاضد دول المنطقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجهها مطلب أساسي وحيوي، مؤكدا ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي وتلاحمه خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا، معربا عن ثقته بالدور الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة والمحافظة على مصالحها العليا، وما أبدته من مواقف تاريخية وصلبة حيال المخططات التآمرية والارهابية والاطماع الإقليمية التي تتعرض لها المنطقة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تدركان تماما حساسية المرحلة وحجم التحديات والمخاطر المحدقة بهذه المنطقة وبمستقبلها ومستقبل دولها وشعوبها، لذلك فإن المسؤولية التاريخية والمشتركة للبلدين تجاه المتغيرات والمستجدات قائمة على أرضية صلبة من التعاون والتفاهم والتآزر، وما التحالف العربي إلا أحد أوجه العمل الناجح والذي أسهم في وضع حد لتدهور المنظومة الأمنية للمنطقة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك