«وثيقة» تكشف تهريب الفلسطيني «أيمن نوفل» من سجن المرج خلال قضية التخابر مع حماس - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وثيقة» تكشف تهريب الفلسطيني «أيمن نوفل» من سجن المرج خلال قضية التخابر مع حماس

علاء عبد الفتاح تصوير رافي شاكر
علاء عبد الفتاح تصوير رافي شاكر
كتب-حسام شورى:
نشر في: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 6:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 6:14 م

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة، نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا "التخابر مع حماس"، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.

واستكملت المحكمة فض الأحراز، حيث جاء بالحزر رقم 4 المدون عليه "دور حماس فى اقتحام السجون المصرية عدد 7 مستندات"، أن أعضاء من حماس دخلوا للأراضي المصرية بتاريخ 29 يناير 2011 ويطلق عليها "مجموعة الفلسطينى أيمن نوفل"، وعبرت مدينة العريش في شمال سيناء تجاه القاهرة، وتوجهت المجموعة إلى سجن المرج المتواجد فيه أيمن نوفل وأعضاء خلية حزب الله اللبناني.

وأثبتت المحكمة أن مستندات الحرز أكدت قيام مجموعة من المسلحين، وكل مجموعة عددها 20 فرد بتطويق السور الخارجى للسجن، واشعال إطارات السيارات لتكوين سحابة دخانية تحيط بالسجن، وتزامن مع ذلك التوقيت وصول مجموعة كتائب القسام يستقلون 3 سيارات "جيب" حديثة ومسلحين بأسلحة آلية وملثمين.

واقتحمت مجموعة لكتائب القسام السجن بعد هروب وانسحاب حراسة السجن، وصولا إلى زنزانة الفلسطينين أيمن نوفل ومحمد هشام المحتجزين بالعنبر الجنائي وتحريرهما وخرجا من باب السجن الرئيسي، وقام بتأمين خروج أيمن نوفل وزميله إلى قطاع غزة عبر الأنفاق مجموعة مكونة من 6 أفراد من بدو سيناء المتعاونين مع حركة حماس، كما هرب المدعو محمد يوسف الشهير بسامى شهاب، وبعد هروبهم توجهوا إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية للبلاد، وتم استخراج جوازات سفر لهم، وتم تهريبهم إلى الأراضى السودانية بمعاونة أحد مصادر الجانب الإيرانى ويدعى طارق السنوسي".

وكانت قد قضت محكمة النقض في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك