رحبت دولة الإمارات، باتفاق الأطراف اليمنية في ختام مشاوراتهم السياسية في السويد.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور بن محمد قرقاش في بيان اليوم الخميس: "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة".
وأكد "أهمية الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، وضرورة استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره من خلال حل سياسي مستدام، وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الأممي 2216".
وأشار في بيان اليوم، إلى أن "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع، وذلك حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية"، لافتا إلى أن ميناء الحديدة بإمكانه اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني.
وشدد قرقاش على أن الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية، واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت "شكل الضغط المطلوب على الحوثيين، وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي".