مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 9:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية

رام الله- أ ش أ
نشر في: الخميس 13 ديسمبر 2018 - 3:35 م | آخر تحديث: الخميس 13 ديسمبر 2018 - 3:35 م

اندلعت مواجهات متفرقة برام الله ونابلس وبيت لحم بالضفة الغربية اليوم الخميس بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء إطلاق الجنود الغاز المسيل للدموع عليهم وقنابل الصوت والرصاص المطاطي.

ففي بيت لحم جنوب الضفة أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بغاز قوات الاحتلال في مواجهات ببلدة تقوع شرق بيت لحم.

وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، في تصريح اليوم، بأن مواجهات اندلعت قرب المدخل الشمالي لتقوع بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابات عدة بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

وأكد أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنابل الغاز صوب منازل المواطنين، إضافة إلى إغلاقها للمدخل الشمالي وأعاقت مرور المركبات من والى البلدة.

وفي نابلس شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وأطلقت الرصاص باتجاه المواطنين.
وأفاد شهود عيان من البلدة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، والرصاص الحي والمطاطي باتجاه المواطنين.

كما احتجزت قوات الاحتلال مركبة إسعاف كانت تقل مرضى غسيل كلى قرب قرية اللبن الشرقية على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل إن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف تابعة لمستشفى جامعة النجاح، كانت تقل مرضى غسيل كلى، وصادرت مفاتيحها، وذلك بالقرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وأضاف أن قوات الاحتلال أعاقت عمل سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر وقامت بتفتيشها، فيما أكدت نقل إصابة إلى مستشفيات المدينة عقب استهداف المركبات من قبل مستوطني "يتسهار"، جنوب نابلس.

وفي قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، هاجم مستوطنون، القرية، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، هاجموا المنطقة الشرقية من قرية عصيرة القبلية، وإن الأهالي تصدوا لهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان، وهاجموا أيضا مركبات المواطنين، على الشارع الرئيسي جنوب نابلس، وألحقوا أضرارا بعدد منها.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس، وشددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس، وأغلقت حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

أما في رام الله وسط الضفة، فاقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، واستولت على تسجيل كاميرات المراقبة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال دخلت المنطقة الصناعية في البيرة بعدة آليات عسكرية، واقتحمت عدة منازل للمواطنين وفتشتها بشكل عشوائي، واستولت على تسجيل كاميرات المراقبة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الشبان.

وشارك مئات الفلسطينيين، في مدينة رام الله، بمسيرة احتجاجية، تنديدا بجريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين الليلة الماضية وفجر اليوم، في القدس ونابلس ورام الله.

وكان الاحتلال أعدم الشهيد صالح البرغوثي (29 عاما) من قرية كوبر شمال رام الله، بعد اعتقاله في سردا، كما اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشهيد أشرف نعالوة (23 عاما) في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، والشهيد مجد مطير من مخيم قلنديا شمال القدس، في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وقال منسق القوى الوطنية عصام بكر، خلال المسيرة التي نظمتها القوى الوطنية، إن الاغتيالات والقتل بدم بارد، لن تثني الفلسطينيين عن النضال، مطالبا بضرورة توفير حماية دولية فورية تحت الاحتلال.

وأكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، حق الفلسطينيين في النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن ما جرى بالأمس هو عملية قتل إجرامي، وإعدام لأسرى، مشيرا إلى أن الأمر يستدعي التوحد من الكل الفلسطيني، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال.

فيما طالب منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا، المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لإيقاف ولجم الاحتلال وجرائمه، واتخاذ إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني، وليس التنديد والاستنكار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك