"بأمر الحب افتح للهوى وسلم.. بأمر الحب افتح قلبك واتكلم.. تعالى نحب ونسلم بأمر الحب"، تلك الكلمات التي تغنى بها العندليب عبد الحليم حافظ لملكة جمال الشرق زبيدة ثروت في فيلم يوم من عمري عام 1961، يتذكرها جيد عشاقهما، ومن يرى مشاهد هذا الفيلم يوقن أن البطلين كانا عشاقان حقيقيان.
وعلى مدار حياة العندليب الأسمر وقطة السينما المصرية، دائمًا ما كانت تنتشر أخبار عن علاقتهما، وعن حبهما الشديد لبعضهما.
وتحل اليوم ذكرى وفاة زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا في عام 2016، وتركز "الشروق" في هذا التقرير على تفاصيل علاقتها بعبد الحليم حافظ.
في آخر حوار تلفزيوني لها أجرته زبيدة ثروت قبل وفاتها، مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح"، اعترفت بحبها لعبد الحليم حافظ، وأنه تقدم لخطبتها ولكن والدها رفضه.
وقالت إن قصة حبهما بدأت مع فيلم "يوم من عمري"، وأنه كان يطلب منها التنزه بالسيارة بعد التصوير وكان يغني لها، وأن الفيلم استغرق تصويره عامًا كامل، مشيرة إلى أن أخلاقها منعتها من أن تعترف بحبها له، وأن مشاهد الفيلم لم تكن مجرد تمثيل، إنما كانت تجسد حقيقة حبهما.
وذكرت أن العندليب ذهب لمقابلة والدها لخطبتها دون علمها، ولكن والدها رفض، قائلا: "مجوزش بنتي لمغنواتي"، وأنها لم تكن تعلم وقتها.
إلا أن عبد الحليم اعترف لها بحبه عقب زواجها وإنجابها، وطالب بوضع صورتها في المتحف الخاص به، وطلبت وقتها أن يتم دفنها بجواره، بحسب زبيدة في آخر لقاء لها.