أفرجت السلطات الإيرانية، أمس، عن 10 بحارة أمريكيين أوقفتهم، أمس الأول، بعد دخول زورقيهما إلى المياه الإقليمية للبلاد، إثر عطل فنى بنظام الملاحة.
وأفاد بيان للحرس الثورى بثه التلفزيون الرسمى، أمس بإطلاق سراح البحارة الأمريكيين العشرة الذين دخلوا المياه الإقليمية الايرانية، أمس الأول، مضيفا أنه «بعد التدقيق، تبين أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد، وبعد تقديمهم الاعتذار، تم اطلاق سراحهم فى المياه الدولية».
وقبل ساعات من البيان، صرح قائد القوات البحرية للحرس الثورى الايرانى الأميرال على فدوى للتلفزيون الحكومى إن عمل البحارة «لم يكن عدائيا ولم يكن يهدف إلى التجسس»، مؤكدا أنه ينتظر تلقى «الأمر المطلوب الذى يقضى على الأرجح بإطلاق سراحهم».
بدوره، قال المتحدث باسم الحرس الثورى، رمضان شريف، فى تقرير تلفزيونى إن « الأدلة تشير إلى أنهم (البحارة الأمريكيين) دخلوا عن غير قصد المياه الإقليمية الإيرانية بسبب فشل عطل بنظام الملاحة».
وكانت قوات النخبة فى الجمهورية الإسلامية قد أعلنت فى بيان على الموقع الإلكترونى للحرس الثورى «سباه نيوز» أن «زورقين حربيين أمريكيين على متنهما عشرة بحارة مسلحين دخلا المياه الإقليمية الإيرانية الثلاثاء (أمس الأول) قرب جزيرة فارسى، وقد احتجزتهما وحدات حربية تابعة للقوات البحرية فى الحرس الثورى واقتادتهما إلى الجزيرة»، مشيرة إلى أن البحارة الأمريكيين «بصحة جيدة».