نيلى عاطف «صوت الملاك فى فرنسا»: أتمنى الغناء فى مصر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيلى عاطف «صوت الملاك فى فرنسا»: أتمنى الغناء فى مصر

كتب ــ هايدى صبرى:
نشر في: السبت 14 يناير 2017 - 9:32 م | آخر تحديث: السبت 14 يناير 2017 - 9:32 م
شبهها البعض بمغنية الحب والسلام داليدا، للجمع بين الثقافة المصرية والفرنسية فى الغناء، وأطلقوا عليها ابنة كليوباترا... ألقاب منحتها عاصمة النور باريس لنيلى عاطف، الفرنسية ذات الأصول المصرية، التى حصلت على لقب صوت الملاك فى فرنسا.

ولدت نيلى فى بورسعيد لأم فرنسية وأب مصرى، وفيها أيضا تعلمت العزف على البيانو ودرست فن الباليه فى السادسة، لكنها سافرت إلى فرنسا فى التاسعة من عمرها، لتبدأ رحلة الغناء فى سن الخامسة عشرة على يد مدرب صوت فرنسى يدعى جريجوار.

قوبلت موهبة نيلى برفض والدها لدخولها عالم الفن فى سن مبكرة، ما دفعها لاستكمال دراستها الجامعية فى جامعة السوربون، وبعدها عملت مدرسة للغة الفرنسية، لكن شغفها بالموسيقى أعادها للغناء وكتابة الشعر.

«الفرق بين الغناء فى الشرق والغرب هو أن المرأة المصرية تعبر عن ضعفها فى الأغانى، أما فى الغرب فترفض تماما هذا الخضوع لذلك لقبت بمغنية «الفيمنيست»، تتحدث نيلى لـ«الشروق» عن رحلتها القصيرة فى الغناء.

وأضافت صوت الملاك الفرنسى: «كانت البداية الحقيقية لانطلاقتى، أغنية «ابنة كليوباترا» وكلماتها تتحدث عن الفخر بأن كليوباترا أقوى امرأة فى التاريخ مصرية، مشيرة إلى أن الخطوة الأهم فى حياتها عندما تم اختيارها من قبل أكبر محطة فرنسية مجموعة «TNT» لغناء أغنية Victime de mon success.

وتابعت: «أصبحت أول امرأة فى العالم تخترع نوعا خاصا من الموسيقى الغربية والشرقية يسمى بالـ«كيمست»، ووثقت اختراعى هذا إدارة الفنون والإبداع الفرنسية بتاريخ 15 يوليو 2016».

تعترف نيلى بأن جذورها المصرية أثرت على شخصيتها الفنية وساهمت فى إثقال موهبتها، قائلة: «استلهمت ألحانى من الثقافة الفرعونية، واستمددت قوتى من الملكة كيلوباترا حتى كتبت أغنية باسم «ابنة كيلوبترا».

وتعلق المطربة ذات الأصول المصرية على تشبيهها بالمطربة الإيطالية المولودة فى مصر داليدا، حيث قالت: «لا أحد يأخذ مكان داليدا، وأفتخر أن الناس تقارنى بها، وأتمنى أن أستطيع إكمال مسيرتها وأصبح امتدادا لها فى الجمع بين الثقافة المصرية والفرنسية فى الغناء».

على الرغم من الألقاب والجوائز إلى حصلت عليها نيلى عاطف من الجمهور الفرنسى، فإنها مازالت تحلم بالوقوف أمام الجمهور المصرى، وتحديدا الفتيات، مؤكدة أنها تتمنى أن ترى كل فتاة فى هذا العالم سعيدة وواثقة من نفسها، وهو جوهر رسالتها الفنية، كاشفة عن وجود مفاجأة كبيرة تعدها للجمهور المصرى، لم تفصح عنها بعد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك