دعت زعيمة مجموعة دولية لمناهضة الأسلحة النووية، التي كانت قد فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي اليابان للانضمام إلى المعاهدة التي تحظر الأسلحة النووية، طبقا لما ذكرته صحيفة "ماينيتشي" اليابانية اليوم الأحد.
وفي كلمة رئيسية لها في ندوة بمدينة ناجازاكي، وهي إحدى مدينتين، تعرضتا لتفجير نووي، انتقدت بياترس فين، الرئيس التنفيذي لـ"الحملة الدولية لمكافحة الأسلحة النووية" الحكومة اليابانية، بسبب عدم الانضمام إلى المعاهدة التي تحظر الأسلحة النووية، التي تبناها 122 عضوا بالأمم المتحدة في يوليو الماضي.
وقالت "فين": "يتعين أن تعرف الحكومة اليابانية أفضل من أي دولة أخرى عواقب الأسلحة النووية، وتسعد طوكيو حتى الآن بالعيش تحت مظلة الحماية النووية الأمريكية ولم تنضم إلى المعاهدة لحظر الأسلحة النووية، متسائلة: "هل توافق حكومتكم على تكرار الشر، الذي حدث لناجازاكي وهيروشيما لمدن أخرى؟".
ولم تشارك اليابان في المفاوضات الخاصة بالمعاهدة، كما فعلت الدول الأخرى المسلحة نوويا في العالم ودول أخرى تعتمد على ردع المظلة النووية الأمريكية.
ومازالت اليابان الدولة الوحيدة التي تتكبد عواقب التفجيرات الذرية، بعد أكثر من 72 عاما من تفجير أمريكا لهيروشيما في 6 أغسطس 1945، وناجازاكي بعد ذلك بثلاثة أيام.