شهدت بغداد، اليوم الإثنين، مباحثات رسمية بين العراق و الأردن، تهدف إلى زيادة التعاون، وتبادل الآراء حول القضايا التي تهم المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها.
ذكر بيان للحكومة العراقية، أن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، عقدا اجتماعًا ثنائيًا، تناول القضايا الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية، و أهمية توحيد الصف؛ لوقف التدهور والتصعيد الذي شهدته بلدان المنطقة وحماية القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس.
وعقب الاجتماع ،تم عقد جلسة مشتركة بحضور أعضاء الوفدين العراقي والأردني؛ لبحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وأهمية تحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة والتأكيد على تنفيذ نتائج المباحثات الرسمية التي جرت في بغداد برئاسة رئيس الوزراء ونظيره الأردني مؤخرًا، وما تضمنته من اتفاقات في مختلف المجالات.
ومن جهة أخرى، أجرى الرئيس العراقي برهم صالح، والملك عبد الله الثاني، اجتماعًا ثنائيًا، جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات التاريخية والأواصر المشتركة التي تربط العراق والأردن وضرورة العمل من أجل الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وناقش الجانبان، عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون، بما يضمن تحقيق المصالح المتبادلة وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا العربية والدولية، والتأكيد على الدور المهم للبلدين في تثبيت دعائم السلام والاستقرار عربيًا وإقليميًا، وأن تكون بغداد وعمان مرتكزًا أساسيًا لتعزيز العلاقات بين الأشقاء العرب، ومنطلقًا لحوار جاد وبناء لإنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
يذكر أن العاهل الأردني، وصل في وقت سابق من اليوم الإثنين إلى بغداد، وكان في استقباله الرئيس العراقي.