رفضت الصين اليوم الاثنين، اتهامات رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" بشأن احتجاز مواطنين كنديين بينهما الدبلوماسي السابق "مايكل كوفريج"، مؤكدة أنه لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي، تعليقا على اتهام ترودو الجمعة الماضي الصين بأنها "احتجزت بشكل تعسفي وغير عادل مواطنين كنديين، وفي إحدى الحالتين لا تحترم مباديء الحصانة الدبلوماسية".
وقالت يينغ إن القضية يتم التعامل معها وفقا للقانون، واتهامات رئيس الوزراء الكندي لا أساس لها، حيث إن مايكل كوفريج يعمل حاليا مستشارا لدى مجموعة الأزمات الدولية، ودخل الصين بجواز سفر عادي وتأشيرة عادية، لذا فإنه لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
وأضافت: "أقترح أن تدرس كندا اتفاقية فيينا قبل الإدلاء بمثل هذا التعليق حتى لا تكون غير دقيقة.. مايكل كوفريج لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا، وهو ليس دبلوماسيا في الوقت الحالي".
وكانت الصين أعلنت منتصف الشهر الماضي أنها اتخذت ما وصفته بـ "التدابير الإلزامية" بحق مايكل كوفريج كبير مستشاري مجموعة الأزمات الدولية و"مايكل سبافور" الذي يدير مؤسسة للتبادل الثقافي في الصين، للاشتباه في قيامهما بأعمال تمثل تهديدا للأمن القومي الصيني.