طالبت حكومة الوفاق الفلسطينية، اليوم الاثنين، المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري للإفراج عن أسير فلسطيني محتجز لدى إسرائيل مريض بالسرطان.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، إن الأسير سامي أبو دياك "25 عاما" يعيش أوضاعا صحية صعبة داخل سجون إسرائيل والبيانات الطبية تؤكد تفاقم حالته".
واعتبر المحمود أن حالة أبو دياك "تقدم مثالاً آخر على المعاناة الرهيبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، وتقدم دليلاً واضحاً على ظلم وتنكيل الاحتلال بهم ومعاقبتهم في أجسادهم".
من جانبها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية توجيه رسائل عاجلة لعدة مؤسسات وجهات دولية حقوقية وإنسانية وقانونية، تحذر فيها من خطورة الحالة الصحية للأسير أبو دياك.
وطالبت الهيئة تلك الجهات الدولية بضرورة وسرعة التدخل لإنقاذ حياة أبو دياك "قبل فوات الأوان" في ظل المخاوف الحقيقية على حياته.
وبحسب الهيئة، فإن أبو دياك، وهو من جنين في الضفة الغربية، يرقد في عيادة "سجن الرملة" منذ أيام، وهو مصاب بورم سرطاني، علما بأنه معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات.
وتعتقل إسرائيل زهاء ستة آلاف فلسطيني، بحسب احصائيات رسمية فلسطينية.