وزير لبناني: إسرائيل دولة معادية.. وحزب الله متفلت عن سلطة الدولة - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير لبناني: إسرائيل دولة معادية.. وحزب الله متفلت عن سلطة الدولة

بيروت - أ ش أ
نشر في: الإثنين 14 يناير 2019 - 12:47 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يناير 2019 - 12:47 م

قال وزير الشئون الاجتماعية اللبناني بيار بو عاصي، إن حالة التوتر الراهنة بين بلاده وإسرائيل، على خلفية الجدار الأسمنتي الفاصل الذي تشيده الدولة العبرية على أراض متنازع عليها بين البلدين، تمثل وضعا غير سليم يبعث على القلق.. مضيفا: "إسرائيل منذ أن أنشئت وهي دولة معادية للبنان، ولكن في نفس الوقت هناك مكون لبناني متفلت عن سلطة الدولة وهو حزب الله".
واعتبر الوزير بو عاصي – في حديث له اليوم عبر إذاعة (الشرق) اللبنانية – أن هذا التفلت الذي أوجده حزب الله، أنتج ضربات عسكرية (إسرائيلية) شرسة عام 2006 ضد لبنان وبناه التحتية وشعبه ومن ثم صدور قرار مجلس الأمن رقم 1701 .. مشددا على أن كل الممارسات التي تحدث جنوبي البلاد خارج رقابة الدولة اللبنانية، تنعكس سلبا على موقف المجتمع الدولي من لبنان وعلى الدور الذي تلعبه قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) المتمركزة في الجنوب اللبناني.
وقال إن عدم تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن، يمثل أزمة وطنية شاملة تطال كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم جغرافيا وسياسيا وطائفيا، معربا عن تخوفه من استمرار تأخير التأليف الحكومي في ظل الاضطرابات الإقليمية الكبرى المحيطة بلبنان.
وأشار إلى أن الأوضاع التي يشهدها لبنان، تقتضي العودة إلى الممارسات الدستورية السليمة في ما يتعلق بتشكيل الحكومات، لافتا إلى أنه في حال تأخير عملية التأليف الحكومي "يجب حينها عودة حكومة تصريف الأعمال القائمة للاجتماع والانعقاد حرصا على مصالح المواطن اللبناني".
ودعا الوزير اللبناني إلى الفصل التام بين انعقاد القمة العربية الاقتصادية، وقضية اختفاء المرجع الشيعي (اللبناني) موسى الصدر في ليبيا عام 1978 ، والتوتر السياسي جراء عدم تشكيل الحكومة الجديدة.. مشددا على انه من السيئ الانعزال عن الدول العربية.
وأضاف: "لبنان من حيث تكوينه هو جسر عبور نحو الآخرين. نحن مع انعقاد القمة في لبنان وجامعة الدولة العربية هي التي تدعو إلى القمة، والتصعيد الحاصل في مسألة دعوة ليبيا لحضور القمة، يأتي على خلفية الصراعات السياسية الداخلية المرتبطة بتشكيل الحكومة، وقد أصبح من الضروري العمل على الانتهاء من التأليف الحكومي والابتعاد عن الانعزال عن كافة الأطراف".
وشهدت الأيام القليلة الماضية توترا بالغا في العلاقات بين الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بسبب رغبة الأخير في إرجاء انعقاد القمة العربية الاقتصادية نظرا لعدم تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن، وعدم توجيه الدعوة إلى سوريا للمشاركة في أعمال القمة، إلى جانب اعتراضه على دعوة ليبيا لحضور القمة على خلفية أزمة اختفاء المرجع الشيعي البارز موسى الصدر واثنين من رفاقه في ليبيا في شهر أغسطس عام 1978 إبان فترة حكم معمر القذافي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك