على عقده: قطاع السياحة تكبد خسائر بالمليارات و50% من العاملين بالقطاع فقدوا وظائفهم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

على عقده: قطاع السياحة تكبد خسائر بالمليارات و50% من العاملين بالقطاع فقدوا وظائفهم

علي عـقده الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت إيجيبت
علي عـقده الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت إيجيبت
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 14 فبراير 2016 - 10:42 ص | آخر تحديث: الأحد 14 فبراير 2016 - 11:40 ص

• مطلوب الاسراع بتكوين شركات مشتركة مع روسيا لجلب السائحين لمصر بعد إبعاد الأتراك

• معالجة الأزمة بناء على رد الفعل زاد من معاناتنا ..ونحتاج لأفكار وخطط خارج الصندوق

أكد علي عـقده الرئيس التنفيذي لشركة ميتنج بوينت إيجيبت Meeting Point Egypt" أن الأزمة الحالية التى تعانى منها السياحة المصرية من جراء تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء أواخر اكتوبر الماضى هى أسوأ أزمة مرت على قطاع السياحة منذ سنوات طويلة ..قائلا هذه الأزمة كبدتنا خسائر بالمليارات و تسببت فى فقدان 50 % من العاملين بالسياحة لوظائفهم.

أشار فى تصريحات صحفية خاصة الى أن الحلول التى تطرحها الحكومة مجرد مسكنات وهو ما جعل صرخات القطاع السياحي تتعالى و ترتفع خاصة بعد أن وصلت الأزمة بين المنشأت السياحية والفندقية و الهيئات الحكومية المختلفة إلي طريق مسدود بسبب امتناع بعض الجهات الحكومية عن تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بتأجيل مديونيات الفنادق لدى الجهات الحكومية المعنية.
أوضح عقده أن السياحة المصرية أصبحت فى موقف لاتحسد عليه بعد تفاقم التداعيات السلبية التى ظهرت عقب حادث سقوط الطائرة الروسية حيث دخلت السياحة فى "خندق عميق" ونفق مظلم وتحتاج الى معجزة حتى تخرج منه بسلام خاصة بعد عزوف السائحين فى أوروبا والشرق الأوسط عن مغادرة بلادهم لقضاء وقت ممتع بعد الاحداث الارهابية التى حدثت مؤخرا فى فرنسا وتونس.
قال أنه للأسف الشديد الأزمة الحالية تدار بشكل سيء للغاية من كل الجهات الحكومية وليس من وزارة السياحة فقط حيث لايوجد رؤية أو خطة واضحة لمعالجة تداعياتها لدرجة أن الامر وصل الى أن الازمة الحالية تدار بطريقة يوم بيوم و من خلال رد فعل الاخرين ..مشيرا الى أن التصريحات العنترية من معظم المسئولين الحكوميين مازالت هى السائدة ولا أحد يشعر بالمعاناة الحقيقية للعاملين بقطاع السياحة بعد أن فقد أكثر من 50 % من العاملين بهذا القطاع وظائفهم ويجلسون فى بيوتهم منتظرين الفرج خاصة العاملين بالشركات السياحية المصرية التى تعمل فقط مع السوقين الروسى والانجليزى .
شدد الرئيس التنفيذي لشركة ميتنج بوينت إيجيبت على أننا نحتاج الى منظومة حقيقية وخطط وأفكار خارج الصندوق لمعالجة تداعيات هذه الازمة معالجة سليمة بدلا من الاعتماد على ردود الفعل الخارجية وهو ما يفقدنا المصداقية ويزيد من معاناة قطاع السياحة .
أشارعلى عقده الى ان كل ما يتردد عن حدوث انفراجة فى السوق الروسى وبدء تشغيل الطيران المنتظم بين القاهرة وموسكو 20 فبراير الجارى وكذلك بدء تشغيل الطيران الشارتر منتصف مارس المقبل هو مجرد كلام ولم نسمع أى تأكيدات سواء من المسئولين بمصر أو روسيا خاصة ان روسيا وبريطانيا مازال لديهم بعض التحفظات حول الاجراءات الأمنية التى تتم بالمطارات المصرية..لافتا الى انه يجب الاسراع ببدء عمل الشركة التى وقع عليها الاختيار لتكون مسئولة عن تأمين الاجراءات بالمطارات المصرية خاصة ان الوقت يمر وخسائر السياحة تزداد يوما بعد الاخر وكذلك الاسراع فى انهاء إجراءات مراجعة تأمين المطارات المصرية والإعلان للعالم كله أن مطارات مصر آمنة حتى تعود السياحة لمصر بشكل طبيعي
وتساءل إلى متى تترك الحكومة قطاع السياحة يعاني ويتراجع رغم أنه أسرع قطاع قادر على توفير العملة الصعبة بدون أعباء فهو قطاع قائم ولديه كل الامكانيات من فنادق وقرى سياحية وشواطئ وطبيعة ولكنه يحتاج الي المساندة والتمويل لاقالته من عثرته بسبب السنوات الخمس العجاف الماضية التي مرت عليه .

وطالب الرئيس التنفيذي لشركة ميتنج بوينت ايجيبت بضرورة الاسراع بتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج ومخاطبة العالم الخارجى خاصة اننا مازلنا نكلم أنفسنا وهناك تقصير واضح فى عملية الترويج والدعاية لمصر فى الخارج وتكثيف الترويج من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والتأكيد على استعداد المقصد السياحى المصرى الدائم لاستقبال السائحين وانه المقصد المفضل لقضاء أجازة ممتعة.

وأشار عقده الى أنه يجب أن يتم استغلال قرار السلطات الروسية بمنع الشركات التركية من العمل فى روسيا بضرورة تكوين شركات مصرية روسية لجلب المزيد من السياحة الروسية الى مصر مع استغلال العمالة الروسية التى كانت تعمل فى هذه الشركات والاستفادة من خبراتهم ..مشددا على ضرورة عقد شراكات وتوقيع بروتكولات تعاون بين روسيا ومصرفى مجال السياحة خاصة ان روسيا تحتل الترتيب الاول فى الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر وتوفير مميزات لشركات الطيران الناقلة لمصر ومنح مستثمرو السياحة المصريين تسهيلات وتيسيرات من خلال فتح مكاتب سياحية لشركاتهم فى روسيا وكذلك شركات طيران مشتركة .

كما طالب على عقده بأن تقوم كل الشركات بالتسويق المنفرد لنفسها وللمقصد السياحى بصفة عامة وبطرق غير تقليدية لجذب المزيد من السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة المقبلة.

وعن دور البنوك طالب على عقده البنوك المصرية والاجنبية العاملة بمصر بتنفيذ التعليمات الاخيرة لمحافظ البنك المركزى فيما يتعلق بمساندة السياحة المصرية لتجاوز هذه الازمة والتى تتمثل فى ايقاف جميع أقساط القروض لمستثمري السياحه لمدة ثلاث سنوات بدون فوائد على الإطلاق، تشكيل لجنة بالبنك المركزي لمقابلة كل مستثمر على حده واستعراض البنوك التي يتعامل معها واصدار التعليمات المناسبة، كما وعد بدراسة طلب المستثمرين بحساب قيمة فوائد القروض بالدولار والسداد بما يعادلها بالجنيه المصري بدلا من الدولار، وأيضا اعفاء جميع العاملين بالقطاع السياحي من جميع الأقساط سواء كانت عقارات او سيارات لمدة 6 أشهر بعد تقدمه للبنك المركزي بما يفيد أنه من العاملين بالسياحة، ، وايضا اصدار تعليمات لجميع البنوك بالتعامل باللين ومنع البيروقراطية بشرط توفر الثقه بين العميل والبنك...كما طالب البنوك بمنح العاملين بالقطاع السياحى قروض بضمان راتبه بفوائد بسيطة تساعدهم على تلبية احتياجات أسرهم حتى تعود السياحة كما كانت قاطرة للتنمية الاقتصادية
طالب بدمج وزارتي السياحة والطيران المدني في وزارة واحدة حتى يحققا نجاحا ملحوظا مشيرا الى أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة فبدون طيران لن يأتي السائح وبدون سياحة ستخسر شركات الطيران ولذلك لابد أن تصب رؤي السياحة والطيران في اتجاه واحد.
..لافتا الى ضرورة الاستفادة من صندوق البطالة الذى ساهم به القطاع السياحى لعدة سنوات متتالية من خلال منح العاملين بالقطاع السياحى جزء من رواتبهم الشهرية حتى تنفرج الازمة الحالية التى أكلت الأخضر واليابس.
أشار الى إنه رغم الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليا، إلا أن الشركة بذلت جهودا كبيرة لإقناع الوكيل الألماني (شركة F T I) بزيادة حجم الأعمال للسياحة الوافدة لمصر رغم الظروف الصعبة والخسائر التى تعرضت لها الشركة
وحرصت الشركة وفقا لعقده، على توفير كل سبل النجاح وتحدي كل العوائق لتيسير استقبال السائحين الألمان لمصر من خلال شركة (F T I) الألمانية عقب ثورة 25 يناير، وتم تسيررحلات طيران عارض كبدت الشركة خسائر ضخمة.
ورغم تلك الخسائر، حرصت الشركة على الاستمرار وعدم الانسحاب من السوق واستمرار تقديم مصر كمقصد سياحي جذاب بالسوق الألماني بالرغم من كل الصعاب والدعاية السلبية تجاه الوطن

قال ان شركة( F T I) تعانى معاناة شديدة لعدة أسباب أهما حادث الطائرة الروسية بسيناء وحادث الهجوم على فندق بيلا فستا بالغردقة علاوة على تضخيم الاعلام الالمانى لحادث التحرش الجنسى باحدى السائحات الالمانيات ..مشيرا الى ان هذه الحوداث جعلت الالمان يتحفظون على زيارة اى دولة إسلامية ومنها مصر بالرغم من أن شهر يناير كان موسم ذروة السياحة الالمانية الا انه شهد انخفاضا شديدا للحجوزات من شركات السياحة الالمانية بسبب تداعيات هذه الحوداث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك