«النمنم» يشهد فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القاهرة الأدبي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النمنم» يشهد فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القاهرة الأدبي

حلمي النمنم وزير الثقافة
حلمي النمنم وزير الثقافة
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 14 فبراير 2016 - 11:24 ص | آخر تحديث: الأحد 14 فبراير 2016 - 11:56 ص

شهد حلمي النمنم وزير الثقافة، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة الأدبي الدولي، الذي تقام دورته الثانية هذا العام بمشاركة 28 أديبا من 15 دولة.

ويستمر المهرجان، الذي يقام تحت شعار «الأدب.. حياة»، حتى يوم الخميس المقبل.

وقال وزير الثقافة إنه "سعيد بالمهرجان لأسباب كثيرة، منها أن الذي يقيمه عدد من الشباب المستقلين، والثقافة المصرية والعربية ازدهرت بجهود أفراد قبل جهود المؤسسات"، مشيرا إلى أن تأسيس وزارة الثقافة كان منذ عام سنة 1958 ولكن العمل الثقافي كان منذ مطلع القرن العشرين وقبل ذلك في القرن التاسع عشر بدأ بجهود فردية، وكانت هناك العديد من المؤسسات الثقافية، ومنها جامعة القاهرة والتي قامت بدعوات من قاسم أمين وسعد زغلول".

وأضاف أن "المعنى المهم في كلمة الأديب الليبي إبراهيم الكوني هو الحرية"، مشيرا إلى العراق في التسعينيات والتي خضعت لاحتلال المليشيات بدعوي الحرية"، مشيرا إلى أنه لا حرية بلا أمان، ولا حرية بالفوضي.

وثمن وزير الثقافة دعوات «الكوني»، متمنيا أن يأتي اليوم الذي يظل الدين في مكانه الرفيع والسامي في المجتمع، فلا بد أن نحمي الحياة وحريتنا وسعادتنا ولا بد أن نختارها نحن بالكرامة، أي دولة ليس بها كرامة وحرية فهي سجن وليست دولة، وكل الأحداث تتم في ظل وجود العالم الحر، والفائز الوحيد هي الدول الأيدلوجية مثل إيران وإسرائيل.

وفي نهاية كلمته، قال الوزير: "تسقط الأيدلوجية ويحيا الإنسان.

وفي كلمته، قال الكاتب الليبي إبراهيم الكوني إن "الحياة صفقة وقتية والموت فيها صاحب الكلمة النهائية"، مشيرا إلى أن الحرية منذ الأصل هي عصب الأدب، ومؤكدا أن السياسة هي التي حرفت وعاونت الأيدلوجية لتكون إرهابا عندما أهدت التكنولوجية مطية للإرهاب.

وطالب بفصل الدين عن الأيدلوجيا حتي لا نسوق الجريمة وتصبح عملا مباحا، وأشار إلى أن الأدب الآن أيضا أصبح يعاني من النزعة الإيدولوجية.

المهرجان تنظمه دار «صفصافة للثقافة والنشر»، وتحظى هذه الدورة من المهرجان بدعم وزارة الثقافة وكلية الألسن (جامعة عين شمس)، ومكتبة القاهرة الكبرى، ومؤسسة الأهرام، والمؤسسات الثقافية الأجنبية ومنها معهد جوته (المعهد الثقافي الألماني)، والمؤسسة الثقافية السويسرية، ومعهد سربانتس، ومعهد يونس ايمرى، والمنتدى الثقافي النمساوي، سفارة جمهورية التشيك وسفارة الدومينيكان؛ ومؤسسات مصرية غير حكومية مثل دوم للثقافة والكتب خان للنشر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك