حكاية سيدة صرخت أمام البرلمان ولم يسمعها الرئيس - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حكاية سيدة صرخت أمام البرلمان ولم يسمعها الرئيس

تصوير احمد عبد الفتاح
تصوير احمد عبد الفتاح
مصطفى حمدي
نشر في: الأحد 14 فبراير 2016 - 7:39 م | آخر تحديث: الأحد 14 فبراير 2016 - 7:40 م
كان كل طموحها أن يصل صوتها للرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل مساعدتها للوصول

لابنها المختفى.. اصطفت بجوار عدد من البسطاء انتظارا لموكب الرئيس بعد خطابه فى البرلمان أمس الأول.. أطلقت فايزة على سلامة ابراهيم صرخة استغاثة إلى الرئيس طالبته بالكشف عن غموض اختفاء نجلها محمود مصطفى اسماعيل حسين 28 عاما من أمام منزله بكرداسة منذ 17 سبتمبر 2014.. لكن تم إبعادها فى لحظة تحرك موكب الرئيس فى نفس الوقت الذى تقدمت فيه كريمة جاد الرب التى سمع الرئيس صرختها وأمر بحل مشكلها نجلها الذى يعانى من مرض مزمن وخطير، مشددة على أن الأمن أبعدها عن موكب الرئيس بداعى أنها من كرداسة.

الأم التى حضرت إلى «الشروق» فى حالة هيستيرية والدموع تملأ عينيها وحكت مأساتها قائلة: «ليس لى ذنب أن أعيش معذبة ولا أعرف مصير ابنى لأننى من كرداسة»، مؤكدة أن نجلها كان من مؤيدى الرئيس السيسى وضد الإخوان، وأنه انتهى من خدمته العسكرية بقوات الدفاع الجوى فى 2009.
واستطردت الأم: أعيش لحظات صعبة لا يتحملها انسان وتسببت حسرتى على ابنى فى نزيف حاد أكثر من مرة دخلت على اثرها العمليات 3 مرات متتالية، وكنت عندما أفيق من «البنج» أترك غرفة العمليات لاستكمل رحلة البحث عن «ابنى».
الأم تدخل فى نوبة بكاء جديدة.. وتضيف: ذهبت إلى مدينة الإنتاج الإعلامى والى وزير الداخلية والنائب العام وجميع المستشفيات ومشرحة زينهم واتصلت بكافة وسائل الإعلام للبحث عن نجلى، ولكن دون استجابة من احد، وتساءلت ماذا لو كان هذا الشاب نجل أحد المسئولين؟.
تصرخ الأم من جديد والدموع تذرف من عينيها وتقول: «ريحونى وقولولى ابنى عايش ولا فى مكروه أصابه، «احبسوه» اذا شئتم ولكن عرفونا أين مكان حبسه وان كان غير ذلك فلماذا لم تكشف وزارة الداخلية سر اختفائه إلى الآن على الرغم من مرور عام و5 اشهر على غيابه؟.
ونفت الأم وجود أية انتماءات سياسية أو حزبية لنجلها، ولا توجد خلافات بينه وبين أى من جيرانه، ومشيرة إلى المرة الأخيرة التى رأته فيها كان يتناول العشاء معها وخرج ولم يعد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك