نائبة عن الغربية أمام المحافظ: مياه الشرب في «سمنود» غير نظيفة.. ولا تصل للأدوار العليا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائبة عن الغربية أمام المحافظ: مياه الشرب في «سمنود» غير نظيفة.. ولا تصل للأدوار العليا

إسماعيل الأشول
نشر في: الأربعاء 14 فبراير 2018 - 3:42 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 فبراير 2018 - 3:43 م

قالت النائبة البرلمانية عن محافظة الغربية، ليلى أبو إسماعيل، إن مياه الشرب في مدينة «سمنود»، التابعة للغربية، غير نظيفة.

وطالبت «أبو إسماعيل»، أثناء اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في حضور اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، اليوم الأربعاء، بسرعة تطوير المحطة الرئيسية لمياه الشرب بمدينة «سمنود»، والعمل على حل مشكلة انقطاع المياه.

وأشارت إلى بناء مبنى مجلس مدينة «سمنود»، منذ أكثر من ثلاثة سنوات، بعد بناء دور واحد فقط واستخدامه كجراج لمجلس المدينة، ما يعد إهدارًا للمال العام، متسائلة عن مصير هذا المبنى.

ولفتت إلى الانقطاع المستمر للمياه عن قرى مركز «سمنود»، وخاصة قريتي «ميت عساس» و«كفر حسان» لأكثر من ثلاثة أشهر، مضيفة أن المياه لا تصل إلى الأدوار العليا، فضلًا عن وجود شوائب بها نتيجة تهالك شبكة المياه، والتي لم يتم تغييرها منذ عام 1990.

وأضافت أن مصرف «البدراوي»، الواقع بين قرية «الناصرية» ومدينة «سمنود»، يصرف مخلفات المنازل والأراضي الزراعية في نهر النيل، فرع دمياط، مما يؤثر سلبًا على محطات مياه الشرب المقامة على هذا الفرع، ويتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، مطالبة الحكومة بوضع رؤية لتطوير المصرف.

وأشارت إلى وجود مساحة أرض فضاء محاطة بسور بجوار محطة السكة الحديد بـ«سمنود» غير مستغلة، وتحولت إلى مقلب قمامة، مطالبة باستغلالها في إنشاء سوق حضاري للباعة الجائلين بدلًا من انتشارهم بالشوارع الرئيسية، مما يؤدي إلى الازدحام المروري.

وشملت طلبات الإحاطة المقدمة من النائبة ليلى أبو إسماعيل طلبًا بخصوص استيلاء مجلس مدينة «سمنود» على قطعة أرض مساحتها 1050 مترًا مربعًا واقعة على شاطئ نهر النيل فرع دمياط، وتابعة لنادي الصيد الرياضي بالمدينة، عن طريق وضع اليد منذ عام 2003، رغم سداد النادي القيمة الإيجارية لهيئة المساحة، وصدور قرارات تخصيص الأرض لصالح النادي من المجالس الشعبية المحلية بمختلف مستوياتها عام 2007.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك