فاز ناشط سوداني لاجئ، كان قد قضى السنوات الخمس الماضية في مركز احتجاز مهاجرين تديره أستراليا في بابوا غينيا الجديدة، بجائزة دولية لحقوق الإنسان لفضح "سياسة اللجوء القاسية للغاية" للحكومة الأسترالية.
وتم اختيار عبد العزيز محمد، الذي فر من الحرب في دارفور غربي السودان للفوز بجائزة "مارتن إينالز" في جنيف أثناء حفل أقيم ليل الأربعاء.
وتُمنح الجائزة السنوية، التي تحمل اسم ناشط بريطاني حائز على جائزة نوبل للسلام، للمدافعين عن حقوق الإنسان منذ عام 1994.
وكان محمد قد تم إرساله إلى جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة بعد أن تم اعتراض القارب الذي كان على متنه للوصول إلى سواحل أستراليا، عام 2013، في إطار نظام صارم ضد الهجرة تتبعه السلطات الأسترالية ولقي انتقادا واسعا.
وعن الجائزة، قال محمد في بيان: "هذه الجائزة تسلط الضوء على سياسة اللاجئين القاسية للغاية للحكومة الأسترالية".
وأضاف: "كما أنها تجذب الاهتمام الدولي لمخاطر المعاملة السيئة التي يلقاها اللاجئون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول التي تدعي أنها تلتزم بمعاهدة اللاجئين".