أبلغ رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، اللاعب البحريني، حكيم العريبي، الذي أطلق سراحه مؤخرا، إن حصوله على الجنسية الاسترالية " ليس أمرا بعيدا".
وقد التقى العريبي بموريسون في كانبرا، اليوم الخميس، لتقديم الشكر له لجهوده من أجل الإفراج عنه من سجن في بانكوك مطلع هذا الأسبوع.
وقال موريسون للعريبي في البرلمان الأسترالي في كانبرا أمام الصحفيين "من الرائع أن تكون هنا، أعلم أنه كان وقتا مرهقا بالنسبة لك"، مضيفا "نحن سعداء أنك هنا الآن، وأنه يمكنك أن تعيش حياتك في استراليا".
وأعرب موريسون عن أمله في رؤية العريبي خلال مراسم لمنح الجنسية الاسترالية قريبا، مضيفا" لا أعتقد أن هذا الأمر بعيد عنك".
وكان قد جرى الإفراج عن العريبي الإثنين الماضي، بعد غضب دولي وضغط مكثف من جانب الحكومة الاسترالية وجماعات حقوقية ونجوم كرة قدم وهيئات رياضية والرأي العام.
يذكر أنه تم اعتقال العريبي البالغ من العمر 25 عاما في مطار سوفارنابومي في بانكوك، خلال قضائه عطلة مع أسرته في نوفمبر الماضي، بعدما أصدرت السلطات البحرينية مذكرة اعتقال بحقه.
وقدم العريبي الشكر لموريسون، ووزيرة الخارجية، ماريس بين، والقائد السابق لمنتخب استراليا لكرة القدم، كريج فوستر، الذي ساعد في قيادة حملة للمطالبة بالإفراج عن العريبي.
وقال العريبي إنه سوف يعود للتدريب الأسبوع المقبل مع فريقه باسكو فيل ومقره ميلبورن.
وجرى احتجاز العريبي في سجن في بانكوك لمدة 76 يوما، قبل أن تسقط المحكمة الجنائية التايلاندية قضية ترحيله، التي كانت من شأنها أن تؤدي لترحيله إلى البحرين.
وكان قد جرى إدانة العريبي، اللاعب الحالي في فريق بمدينة ملبورن، ولاعب المنتخب البحريني سابقا، غيابيا عام 2014 لاتهامه بتخريب مركز شرطة عام 2012، وهى التهمة التي نفاها، وجرى إصدار حكم بسجنه لمدة 10 أعوام.
ويقول العريبي إنه تعرض للتعذيب في البحرين عام 2012 بسبب انتقاده لأحد أقارب العائلة المالكة، وفي عام 2014 ، فر إلى أستراليا حيث مُنح حق الإقامة الدائمة في عام 2014، حيث حصل على صفة لاجئ وحصل على إقامة دائمة عام 2017.