«فيلا الطيور الأثرية» بالإسكندرية.. أحدث آثار الرومانية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فيلا الطيور الأثرية» بالإسكندرية.. أحدث آثار الرومانية

كتبت ــ هدى الساعاتى:
نشر في: الأربعاء 14 مارس 2018 - 10:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 مارس 2018 - 10:00 م

تعد «فيلا الطيور الأثرية» بحى كوم الدكة وسط الإسكندرية أول متحف لأرضيات من الفسيفساء فى مصر يصور سبع لوحات فسيفساء «موزاييك» مزينة بمجموعة من الطيور وأبرزها الببغاء وأخرى لحيوان حمل صغير، ولهذا سميت بفيلا الطيور، كما تعد من أجدد الاكتشافات الأثرية حيث عثر عليها 1970.
وترجع فيلا الطيور إلى العصر الرومانى وتقع بالقرب من المدرج الرومانى بمنطقة كوم الدكة القديمة، وهى تمثل أرضية فيلا من بقايا فيلات رومانية فخمة وكانت تمثل حيا راقيا فى تلك المنطقة التى زالت وبقيت أرضيتها من الفسيفساء الموزاييك الملون الرائع.
وقال الأثرى محمود أبو راضى فى تصريحات صحفية، إن فيلا الطيور جزء مهم من آثار الإسكندرية الرومانية حيث يحيط بها بيت زجاجى لحماية الموازييك الدقيق الذى يشاهده الزائرون من خلال سلم خشبى، مضيفا أن أفراد البعثة البولندية تتوقع وجود امتداد مجهول لها أسفل شوارع كوم الدكة.
وأضاف أبو راضى أن الفسيفساء كلمة قديمة وهى المعروفة الآن باسم «الموزاييك» أو الجداريات ولها مسميات عدة وهى عبارة عن سيراميك أو بلاط صغير جدا يوضع على الرسوم فيكسبها جمالا، لافتا إلى أنه تم وضع نظام للتهوية والصرف لحمايتها من التدهور وفتحها للزائرين لأطول فترة ممكنة.
وأشار أبو راضى أن الفيلا تمثل أفضل نموذج معمارى يرجع تاريخها إلى عصر الإمبراطور هادريان فى الفترة من 711 إلى 831 ميلادية، وتأثرت بشدة بحريق فى عصر الإمبراطور أوريليان 792 ميلادية وعلى مخلفات الحريق تم ردم المنطقة فى عهد نابليون بونابرت وتم بناء طابية و تهدمت فى الخمسينيات وتعاقبت الحفائر عليها وتم اكتشافها من جديد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك