انطلاق المؤتمر الـ23 لمركز القصر العيني لعلاج الأورام - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق المؤتمر الـ23 لمركز القصر العيني لعلاج الأورام


نشر في: الأربعاء 14 مارس 2018 - 9:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 مارس 2018 - 9:13 م

بدأت صباح اليوم فاعليات المؤتمرالدولي الثالث والعشرين لمركز القصر العيني لعلاج الأورام و التي تجرى فعالياته يومي 14 و15 مارس الحالي، وذلك بحضور الدكتور عماد صادق، رئيس المؤتمر، والدكتورة ابتسام سعد الدين، سكرتير عام المؤتمر، والدكتور محسن مختار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.

ويستعرض المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في علاج الأورام، كما يدعم أطباء الأورام الشباب، ويستضيف أيضًا عددًا من شباب كلية الطب العسكرية، ومن أهدافه تناول المفاهيم المغلوطة بشأن تغذية مريض الأورام وتصحيحها.

وسيشارك على مدار اليومين الذين سينعقد فيهما المؤتمر نحو 2500 من الأطباء المتخصصين في علاج الأورام من كافة أنحاء الجمهورية، وكذلك الخبراء من بعض الدول العربية والأجنبية.

وتحدث الدكتور عماد صادق، في البداية، عن مركز القصر العيني لعلاج الأورام، الذي يعد الأقدم من نوعه في مصر والشرق الأوسط، حيث تأسس عام 1956 تحت رعاية الدكتور محمود محفوظ، وأصبح ذا طبيعة خاصة منذ الثمانينات، متابعًا: "نخدم جموع الشعب المصري، فنقدم الخدمة الطبية المجانية، إضافة إلى العلاج على نفقة الدولة، أو للمواطنين المقتدرين".

وأشار "صادق"، في كلمته، إلى أن المؤتمر يتضمن عقد عدة جلسات عن كافة أنواع الأورام وطرق علاجها، ومنها أورام الرئة والدم، كما يتضمن ورشة عمل على هامشه تناقش مسألة تغذية مري الأورام.

وردًا على سؤال بشأن أورام الكبد في مصر، عقب "صادق" بأن معدلات الإصابة بأورام الكبد ستظهر بعد 4 سنوات من انطلاق حملات كشف وعلاج مرضى فيروس سي، وهي الفترة التي ستكتشف فيها ما إذا كانت هناك إصابات بالتليف أم أنه تم علاج المرض قبل الوصول لتلك المرحلة.

وبشأن العلاج المناعي، أكد أنه مبشر في التعامل مع بعض السرطانات، إلا أن ثمنه غالي ويكلف المريض من 80 إلى 100 ألف جنيه شهريًا، مشددًا على أن هناك تقدم علمي في أبحاث العلاج المناعي، ولكن الأمر يختلف من حالة إلى أخرى، سواء كان العلاج المناعي ملائم لها أم لا، مشددًا على أن التدخل الجراحي والعلاج الكيميائي هما الأساس.

وتابع: "العلاج المناعي يجربوه في أوروبا على المريض في المرحلة الرابعة، وهي مرحلة خطيرة، وهنا يكون الهدف منه جعل المريض يعيش ما تبقى من عمره بشكل جيد".

وشدد "صادق" على أن هناك بروتوكول موحد لعلاج الأورام، يضعه أساتذة الجامعات، وتعتمده وزارة الصحة، ومن خلاله يتم من خلاله تسجيل العلاج وتحديد تكلفته، معقبًا: "يتم تحديثه كل عامين، وفي حاليًا تحديث لعام 2018.

ورفضت الدكتورة ابتسام مايثيره الإعلام حول أن العلاج المناعي هو الوحيد والأمثل للمصابين بالأورام، واصفة تلك الجملة بغير الدقيقة.

وضربت مثالًا: "أورام الرئة في كل مراحلها لا ينفع معها العلاج المناعي، وكل حالة لها نوع علاج، والعلاج المناعي مبشر وموجود منذ فترة طويلة في أمراض الجلد والكلى، وحصل فيه طفرات من التطور، لكن لا يستفيد منه كل مريض".

وتابعت: "الأبحاث أظهرت أن الجمع بين العلاج الكيماوي والمناعي أعطى نتائج مبشرة، ولا يمكن إلغاء العلاج الكيماوي، فقد حقق نسب شفاء كبيرة".

واستطردت: "العلاج المناعي في أوروبا بدون مقابل لأن المرضى يشاركون في التجارب السريرية للشركة المنتجة للعلاج، والتي تلتزم بمعايير أخلاقية ومهنية عديدة قبل أن تقدم العلاج"، منوهة بأنه لأجل أن يطرح العلاج المناعي بأسعار رخيصة يجب أن يشارك المرضى المصريون في تجارب سريرية عالمية للعلاجات المناعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك