انطلقت حافلات تقل المئات من سكان أربع بلدات سورية محاصرة في سورية إلى وجهاتها، صباح اليوم الجمعة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووصف المرصد الاتفاق بأنه "اتفاق التغيير الديموجرافي".
وسينقل الخارجون من مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، بينما سيتم نقل الخارجون من الفوعة وكفريا، إلى مناطق سيطرة النظام في محافظات أخرى.
وقال ناهل نور، ناشط وكان من ضمن من غادروا مضايا، إن حوالي 3 آلاف شخص غادروا، مشيرًا إلى أن "الناس في وضع سيئ ولم يكن لديهم خيار سوى المغادرة".
وقبل ساعات من بدء تنفيذ الاتفاق، سقطت قذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا بالقرب من تجمع الحافلات في البلدتين، ما تسبب بإصابة طفلة ومواطنة، بحسب المرصد.
يذكر أن، الحكومة السورية والفصائل المعارضة توصلتا إلى اتفاق الشهر الماضي، برعاية إيرانية قطرية، ينص على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين ومن بلدتي الزبداني ومضايا.
وبعد تأجيل تنفيذه مرات عدة، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، عبر تبادل الطرفين عددا من المخطوفين.