أدان جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015، ووصفه بأنه "خطير ومعيب ومنحاز"، ما أثار تصفيقا حادا من الزعماء السياسيين والدينيين الذين كانوا يحضرون مراسم افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في القدس اليوم الاثنين.
ووصف كوشنر القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران بأنه طريقة "لمواجهة التهديدات المشتركة أتاحت فرصا وشراكات لم يكن من الممكن تصورها من قبل".
وقال كوشنر إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقر الأسبوع الماضي بحقيقة أخرى والتزم بوعد آخر، عندما أعلن اعتزامه الانسحاب من الاتفاق الخطير والمعيب والمنحاز مع إيران".
وأضاف كوشنر أن "اعتداء إيران يهدد كثير من المواطنين المحبين للسلام في مختلف أنحاء المنطقة والعالم"، وأردف قائلا: "من إسرائيل إلى الأردن ومصر والسعودية وما ورائها، يكافح كثير من الزعماء لتحديث بلادهم وخلق حياة أفضل لشعوبهم".
وأشار كوشنر إلى أنه "من خلال مواجهة التهديدات المشتركة والسعي لتحقيق المصالح المشتركة، تبدأ في الظهور فرص وتحالفات لم يكن من الممكن تصورها من قبل".