بأيدينا لا بيد المستورد لمواجهة أنفلونزا الطيور - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 3:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بأيدينا لا بيد المستورد لمواجهة أنفلونزا الطيور

صوره - ارشيفيه
صوره - ارشيفيه
داليا العقاد
نشر في: الخميس 14 يونيو 2012 - 8:20 م | آخر تحديث: الخميس 14 يونيو 2012 - 8:20 م

قصة نجاح لم يقطف ثمارها الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث، إلا بعد 6 سنوات من العمل المضني، بدأت فور إعلان وزارة الزراعة في 2006 عن توطن مرض أنفلونزا الطيور في مصر، وانتهت بتحول تجاربهم بالمعمل إلى منتج - لقاح- لمواجهة المرض عليه شعار «صنع في مصر».

 

 

الدكتور محمد عبد العزيز، رئيس الشعبة البيطرية بالمركز، وأحد أعضاء الفريق البحثي، قال: "إن الفريق نجح في تتبع التغيرات التي تحدث في فيروس H5N1 وH9N2 وتحضير سلالتين لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور في مصر، الذي مازال متفشيا في مزارع الدواجن"، مضيفا أن المركز تعاقد مع شركة "ميفاك" الخاصة،  ومعهد بحوث وإنتاج اللقاحات البيطرية والأمصال التابع لمركز البحوث الزراعية، وطرحنا منه في الأسواق المصرية نحو 5 مليون لقاح".

 

الفريق البحثي-المكون من 7 باحثين-  مر بمراحل من المعوقات والإحباطات قبل ثورة يناير، منها بسبب ما وصفوه بالظلم في تقييم اللقاح من قبل الجهات المختصة، واستغلال  "أباطرة استيراد اللقاح" في النظام السابق نفوذهم، لما كان يدر عليهم الاستيراد من مبالغ طائلة.

 

وأكد اللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة البيطرية "استيراد اللقاح تسبب في توطن المرض في مصر، وأن الأوان أن يكون الإصلاح بأيدينا وليس بأيدي الآخرين"، وتابع: "نحتاج إلى 3 سنوات آخرين للقضاء على أنفلونزا الطيور"، مستدركًا "تحصين الدواجن وحده لا يكفي، ويجب أن يتبعه برنامج متكامل بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة في الدولة".

 

 

 

وكان الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، قد ذكر في مؤتمر صحفي، أن أنفلونزا الطيور توطنت حتى أصبحت مصر الدولة الأولى في العالم في إعداد بؤر الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، والأولى من حيث عدد الإصابات في الدواجن، وعدد الوفيات البشرية، لافتا إلى أن خسائر أنفلونزا الطيور وصلت في مصر إلى إعدام 60 مليون طائر، بحسب الإحصائيات الرسمية.

 

وأوضح شعلان، أن مصر تحتاج إلى مليار و250 مليون جرعة لتحصين الدواجن، موضحًا أن طاقة المصنعين المحليين لن ينتج سوى نصف مليار جرعة، معربًا عن أمله عن ظهور مصانع مصرية جديدة للمساعدة في إنتاج اللقاح، ومن ثمة إمكانية التصدير في وقت لاحق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك