لجأت ربة منزل بمنطقة بولاق الدكرور لشابين لتلقين نجلها درسا عقابا له على سرقة مبلغ مالي منها وإنفاقه على المواد المخدرة، إلا أن العقاب كان نهايته الموت، بعدما لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بضرب الشابين بعصا خشبية له لتسقط الأم في حالة الندم على ما اقترفته من خطأ أودى بحياة ابنها.
كان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى إخطارًا من مستشفى بولاق الدكرور بوصول شابًا متوفيًا ويظهر على جسده آثار ضرب، فيما أفادت والدته وجدته أن الوفاة جاءت بسبب إصابته بحادث دراجة بخارية.
وبإجراء التحريات ومعاينة جثة المتوفي تبين للعقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة أن الإصابات التي لحقت به ليست نتيجة حادث تصادم، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.
وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، أن المجني عليه يبلغ من العمر 16 عاما، اعتاد تعاطي المواد المخدرة، ونتيجة للخلافات التي يثيرها ترك مسكن والدته بمدينة 6 أكتوبر وانتقل للإقامة لدى جدته ببولاق الدكرور.
وأضافت التحريات أن المجني عليه قبل وفاته سرق مبلغ مالي من والدته لإنفاقها على المواد المخدرة، ما دفع والدته للجوء لشابين بالمنطقة لتأديب نجلها وإعادة المبلغ المالي منه إلا أن الشابين أنهالا عليه بالضرب بعصا خشبية حتى خر قتيلا، وتحفظت القوات الأمنية على والدة المجني عليه وجدته لحين عرضهم على النيابة العامة.