تمركزت قوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي ودبابات، على طول الحدود مع غزة اليوم الاثنين، 14 يوليو، وهو سابع أيام هجوم إسرائيلي على القطاع الساحلي.
وأبدت دولة الاحتلال امتناعًا عن تصعيد هددت به لهجومها على قطاع غزة على الرغم من رفضها دعوات غربية لوقف إطلاق النار مع حماس.
وأبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان "بيت لاهيا" أمس الأحد 13 يوليو، بأن عليهم مغادرة البلدة البالغ عدد سكانها 70 ألف نسمة أو المخاطرة بحياتهم.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة، إن نحو ربع سكان البلدة فروا جنوبًا إلى ثماني مدارس تديرها المنظمة الدولية في مدينة غزة، وقتل أكثر من 166 فلسطينيًا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة غالبيتهم من المدنيين.
وباستثناء غارة جوية وحيدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على مزرعة على مشارف "بيت لاهيا"، قال الفلسطينيون إنها لم تسفر عن سقوط قتلى ساد الهدوء البلدة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وقالت دولة الاحتلال، إن صاروخا واحدا أطلق من غزة ولم يسبب أي خسائر.
ولم يسقط قتلى من جراء صواريخ، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عددها يزيد على 800 صاروخ أطلقها الفلسطينيون منذ بدء الحملة.
وصواريخ حماس غير مزودة بنظم توجيه ويسقط الكثير منها بعيدًا عن أي هدف، وأسقط نظام دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسمى "القبة الحديدية" عددا من الصواريخ.
وزادت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل وغزة الشهر الماضي، بعد أن ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلية القبض على مئات من نشطاء حماس في الضفة الغربية المحتلة بعد خطف ثلاثة شبان إسرائيليين عثر عليهم مقتولين فيما بعد.
وقتل شاب فلسطيني فيما بعد في القدس فيما يشتبه أنه هجوم انتقامي نفذه إسرائيليون.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 166 شخصًا على الأقل بينهم نحو 138 مدنيًا، منهم نحو 30 طفلًا قتلوا خلال الحملة المستمرة منذ سبعة أيام وإن أكثر من ألف أصيبوا.