صدمة فى إسرائيل - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 3:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف إسرائيلية: الإطاحة بطنطاوى وعنان خطوة نحو التطرف.. ووزير الدفاع الجديد غير متحمس لتل أبيب

صدمة فى إسرائيل

عاموس جلعاد: لا أتوقع أى تغيير سلبى فى التنسيق الأمنى بين مصر وإسرائيل
عاموس جلعاد: لا أتوقع أى تغيير سلبى فى التنسيق الأمنى بين مصر وإسرائيل
فكرى عابدين وهالة عبداللطيف وسمر سمير ومحمود مصطفى
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 1:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 1:55 م

«سيئ، متطرف».. ما بين هاتين الكلمتين تنوعت تغطية الصحافة الإسرائيلية أمس لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، معبرة عن شعور «الصدمة والقلق»، ومحذرة من تداعيات إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان إلى التقاعد على العلاقات الإسرائيلية ــ المصرية المضطربة أساسا رغم معاهدة السلام بين البلدين.

 

إذ قالت «يديعوت أحرونوت»، نقلا عن مصادر مسئولة، إن قرارات الرئيس مرسى «خبر سيئ» بالنسبة لإسرائيل، مضيفة فى نفس الوقت أنه بهذه القرارات «يؤكد صلاحياته كرئيس». ورأى المحلل العسكرى بالصحيفة، أليكس فيشمان، أن مرسى أحال إلى التقاعد مجموعة لا يستهان بها من العسكريين الذين احتفظوا لسنوات طويلة بعلاقات عمل مع جهات فى إسرائيل، وهو أمر قد تكون له تداعيات سلبية على العلاقات بين المؤسستين الأمنية والسياسية فى إسرائيل ونظيرتيها فى مصر.

 

ومضى قائلا إنه «على ضوء المصلحة المشتركة حاليا، سيستمر التعاون وستستمر الاتصالات والعلاقات بين الطرفين، لكنها ستقل وتخف تدريجيا، صحيح أن وزير الدفاع الجديد (عبدالفتاح السيسى) احتفظ بعلاقات عمل مع إسرائيل عندما كان رئيسا للمخابرات (الحربية)، إلا أن الرجل معروف بأنه متحفظ وغير متحمس لإسرائيل».

 

أما الخبير الاستراتيجى، رون بن يشاى، فذهب إلى أن اجتماعات قصر الرئاسة بين مرسى والمشير طنطاوى والفريق عنان الأخيرة ركزت على «الخروج الآمن والهادئ لوزير الدفاع ورئيس الأركان».

 

ورأى يشاى أن السيسى ورئيس الأركان الجديد، صدقى صبحى، من تلاميذ طنطاوى وعنان ويدينان لهما بالفضل، وبالتالى فقد عينهما مرسى ليواصل كسب ود المشير والفريق. بدورها، ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» أن تل أبيب تعتبر هذه القرارات «خطوة أخرى نحو التطرف، ناقلا عن مصدر سياسى رفيع المستوى أن «إسرائيل تنظر بقلق إلى قرارات الرئيس المصرى باستبدال كبار المسئولين العسكريين».

 

المصدر أضاف أن «هذه القرارت فاجأت صناع القرار فى إسرائيل»، معربا عن اعتقاده بأن «القيادة العسكرية الجديدة فى مصر تدرك أهمية التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب، لكننا لا نعرف إن كانت الحكومة المصرية تشاطر العسكر هذا التوجه من عدمه». بينما رأت «جيروزاليم بوست» أن مرسى يقوم بعملية تطهير، معتبرة التغييرات الجديدة بمثابة إعلان لـ«تركيز السلطة فى يد الإخوان المسلمين».

 

وبدورها، نقلت صحيفة «معاريف» عن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، قوله: «لا أتوقع أى تغيير سلبى على التنسيق الأمنى بين مصر وإسرائيل». وتحدث الصحيفة عن أن «وزير الدفاع المصرى الجديد يعرف كافة قيادات المؤسسة الأمنية فى إسرائيل، بدءا بوزير الدفاع، إيهود باراك، مرورا بقادة الأجهزة الأمنية المختلفة، وانتهاء بإسحاق مولخو، موفد رئيس الوزراء» بنيامين نتنياهو.

 

أما «هاآرتس» فرأت أن «قرارات الرئيس مرسى، والتى جاءت دراماتيكية فى توقيتها ومفاجآتها، تمثل خطوة لاستكمال ثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس مبارك»، مضيفة أن هذه القرارت «تمثل تغييرا جوهريا فى نظام الحكم، بحيث يكون الرئيس والحكومة من الآن فصاعدا هم من يديرون شئون الدولة، بما فى ذلك سياستها الأمنية والخارجية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك