«الرئيس والمشير والفريق».. ثلاثى يُحيِّر العالم - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 7:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الرئيس والمشير والفريق».. ثلاثى يُحيِّر العالم

ردود أفعال متباينة على قرار مرسى بإحالة طنطاوى وعنان إلى التقاعد
ردود أفعال متباينة على قرار مرسى بإحالة طنطاوى وعنان إلى التقاعد
فكرى عابدين وهالة عبداللطيف وسمر سمير ومحمود مصطفى
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 1:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 2:12 م

ما بين «المفاجأة» و«الدهشة» و«الصدمة» و«الترقب» و«الإشادة».. تباينت ردود الأفعال حول العالم على قرارات الرئيس محمد مرسى أمس الأول بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، الذى كان قد أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإحالة وزير الدفاع، رئيس المجلس، المشير محمد حسين طنطاوى، ورئيس هيئة الأركان، الفريق سامى عنان، إلى التقاعد، وتعيينهما مستشارين للرئيس.

 

وبينما اعتبرت وسائل إعلام غربية وعربية هذه القرارات جزءا من صفقة بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، لتوفير «مخرج آمن للعسكر»، رأت أخرى فى الأمر جولة جديدة من الصراع بين الإخوان والعسكر، متوقعة نزاعا فى أروقة المحكمة الدستورية.

 

 

ترقب

فى أمريكا

 

  صحف أمريكية: واشنطن تترقب ردًا ثأريًا من «الدولة العميقة».. وتراقب وزير الدفاع الجديد

 

«حالة من الحذر والترقب» عبرت عنها أمس تغطية الصحافة الأمريكية لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة بشأن المؤسسة العسكرية.

 

إذ قال ديفيد أجناشيوس، الكاتب الأمريكى المقرب من إدارة الرئيس باراك أوباما، إن واشنطن تفاجأت من تغيير مرسى لوزير الدفاع محمد طنطاوى ورئيس الأركان سامى عنان، وإحلال آخرين غير مشهورين محلهما.

 

ومضى قائلا إن واشنطن تراقب بحذر وزير الدفاع الجديد، عبدالفتاح السيسى، متحدثا عن شائعات سرت فى الإدارة الأمريكية بأن الفريق السيسى لديه علاقات سرية مع الإخوان المسلمين.

 

وأضاف أن السيسى معروف لدى الجيش الامريكى لأنه قضى عاما للتدريب فى واشنطن، كما كان فاعلا ونشيطا خلال رئاسته للمخابرات العسكرية. ويرى خبراء أمريكيون «عملية التطهير» التى قام بها مرسى «خطط لها قيادات فى الاخوان المسلمين، وأنه استغل هجوم سيناء كمبرر لتغيير قيادات الجيش».

 

وبحسب «واشنطن بوست»، قد تؤدى «خطوات مرسى الجريئة إلى رد فعل عنيف والى المزيد من الاستقطاب، فمصر اصبحت دولة الإخوان رسميا بعد قرارات الرئيس بالحصول على صلاحياته كاملة، ولكن هناك مخاوف من أن تثأر الدولة العميقة، أى بقايا النظام السابق».

 

وفى هذا الاتجاه، قالت «نيويورك تايمز» إنه من غير الواضح حتى الآن إن كان الجنرالات سيقبلون قرارات مرسى أم لا. وأضافت، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن واشنطن تابعت عن كثب المواجهات التى حدثت بين حكومة مرسى المدنية والقادة العسكريين، مضيفين أن «المفاوضات حول تقاسم السلطة تمت خلف الابواب المغلقة». وختمت الصحيفة بأنه «حتى الآن من غير الواضح كيف ستتعامل المحكمة الدستورية العليا مع قرار مرسى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل» الذى كان قد أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 

أما «وول استريت جورنال» فرأت فى قرارات مرسى خطوة عززت سلطته المدنية، وسببت صدمة فى مصر، وقد تنهى على نحو فعال الصراع الدائر على السلطة بين المجلس العسكرى والرئيس المنتخب، إذا قبل العسكر هذه القرارات ولم يلجأوا لحلفائهم فى القضاء للتشكيك فيها.

 

ووصفت الصحيفة تعيين مرسى لطنطاوى وعنان مستشارين له بأنها «خطوة ذكية»، إضافة إلى منحه «قلادة النيل»، وهى أعلى وسام تكريم مصرى ويمنح للشخصيات التى قدمت إسهامات مميزة أثرت على حياة المصريين.

 

إشادة

فى فرنسا

 

  صحف فرنسية تشيد بـ«شجاعة وجرأة» مرسى فى مواجهة «العسكر» وتحذر من رد فعل «الكوبرا»

 

أشادت عدة صحف فرنسية أمس بقرارات الرئيس محمد مرسى إحالة وزير الدفاع، المشير محمد حسين طنطاوى، ورئيس هيئة الأركان، الفريق سامى عنان إلى التقاعد، معتبرة أن الرئيس أظهر «شجاعة وجرأة»، لكنها حذرت من رد فعل «الكوبرا»، فى إشارة إلى العسكر.

 

فتحت عنوان «الرئيس مرسى يطيح بالمشير طنطاوى»، قالت صحيفة «لوموند» إن «المواجهة بين الرئاسة والجيش مازالت مستمرة»، بإعلان الرئيس عن الإطاحة بكل من وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير طنطاوى، ورئيس الأركان، الفريق عنان، واصفة الأول، والذى ظل وزيرا للدفاع منذ عام 1991، بأنه «حسن السير والسلوك»، ومشيرة إلى تعيين «المشير» و«الفريق» مستشارين للرئيس.

 

ورأت أن هذه القرارات ربما تكون لها علاقة بالهجوم الذى شنه «مسلحون جهاديون» على نقطة لقوات حرس الحدود المصرية قرب مدينة رفح فى سيناء؛ ما أودى بحياة 16 جنديا مصريا، وتسبب فى انتقادات شعبية وإعلامية لقادة المؤسسة العسكرية.

 

واصفة ما قالت إنه صراع بين مرسى والمؤسسة العسكرية بمعركة بين «النمس» و«الكوبرا»، قالت «لوفيجارو» إنه «منذ انتخاب مرسى رئيسا ومصر كلها فى انتظار المواجهة بين جماعة الإخوان المسلمين، التى ينتمى إليها أول رئيس مدنى للدولة، وبين الجيش الذى يمثل العمود الفقرى لنظام الحكم منذ إعلان الجمهورية عام 1952».

 

وأشارت إلى أن الآلاف تدفقوا على الميادين، دعما لقرارات مرسى، واحتفالا برحيل طنطاوى، الذى يعتبره الكثيرون أحد رموز ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس المصرى، حسنى مبارك، العام الماضى بعد نحو ثلاثين عاما فى الرئاسة.

 

وأشادت «لوفيجارو» بالقرارات الرئاسية الأخيرة، معتبرة أن الرئيس مرسى أظهر فى «هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر»، «مهارة وجرأة» فى وقت يشن فيه الجيش المصرى هجوما لتطهير سيناء من الجماعات المسلحة، عقب هجوم رفح.

 

ومستبعدة احتمال حدوث صدام بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية، وصفت ما حدث بـ «لعبة الكراسى الموسيقية»، خاتمة بأنه «من الصعب تصور اتخاذ هذه السلسلة من القرارات دون موافقة كبار المسئولين العسكريين». لكنها عادت وحذرت من «رد فعل الكوبرا»، فى إشارة إلى «العسكر».

 

صدمة فى إسرائيل

 

مفاجأة للعرب

 

دهشة فى بريطانيا



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك