مفاجأة للعرب - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 7:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف عربية: مرسى فاجأ جميع المتابعين بانقلاب ناعم جدًا استرد به صلاحياته كرئيس منتخب

مفاجأة للعرب

السفير
السفير
فكرى عابدين وهالة عبداللطيف وسمر سمير ومحمود مصطفى
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 2:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 2:05 م

أجمعت الصحف العربية أمس على وصف قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة بـ«المفاجئة»، وسط إشادات باستكمال ثورة 25 يناير 2011 وإنهاء ستة عقود من حكم العسكر، عبر استرداد الرئيس المنتخب لصلاحياته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 

إذ وصفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية هذه القرارات بـ«التطور المفاجئ»، معتبرة أنها «تصب فى مصلحة تعزيز قبضته على السلطة». ورأت «الحياة» اللندنية أيضا أن الرئيس المصرى «فاجأ الجميع» بهذه القرارات، لـ«يحكم قبضته على الجيش والتشريع لحين انتخاب برلمان جديد ووضع الدستور الجديد».

 

وفى «القدس العربى»، وتحت عنوان «انقلاب مرسى الناعم جدا»، قال رئيس التحرير، عبدالبارى عطوان، إن «كل الأمور انقلبت فى مصر، وتحوّل الدكتور محمد مرسى من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الأقلام فى الصحافة ومحطات التلفزة المملوكة لمافيا رجال أعمال حكم مبارك، إلى الرجل القوى الذى ينظف المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضى، ويستعيد كل صلاحياته كرئيس، بما فيها قرار إعلان الحرب الذى سلبه منه المجلس العسكرى، بإصدار إعلان دستورى مكمل يشكل بدعة تستهدف إجهاض الثورة المصرية والتأسيس لدولة عسكرية».

 

خليجيا، عنونت صحيفة «البيان» الإماراتية بـ«مرسى يسترد صلاحياته بعاصفة قرارات تطيح بقيادات العسكر»، قبل أن تصف ما حدث بـ«تسونامى قرارات» بدأ بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة وزير الدفاع، رئيس المجلس العسكرى، المشير محمد حسين طنطاوى، وكذلك رئيس الأركان، الفريق سامى عنان، إلى التقاعد، وتعيينهما مستشارين له.

 

بينما رأت «الشرق» السعودية أنه «لن يفيد كثيرا التوقف عند طريقة إخراج قرار إبعاد المشير والفريق عن الجيش، وما إذا كان خروجهما جاء مفاجئا لهما أم أنهما كانا على علم وتواصل مع الرئيس، ففى الحالتين وصل المصريون لنتيجة واحدة، وهى أن المؤسسة العسكرية لم يعد لها دور فى الحياة العامة، وأن مقولة «على الجيش أن يعود إلى ثكناته»، التى طالما نادت بها الميادين، أضحت واقعا».

 

«الشرق» القطرية من جهتها قالت إن هذه القرارات «خطوة نحو مزيد من الاستقرار والأمن لتسترد مصر كامل عافيتها، وتبقى درعا وسيفا لأمتها العربية»، معتبرة أنها «بقدر ما تحمل من مفاجآت، فإنها تعد استكمالا للثورة المصرية».

 

وفى الجزائر، اعتبرت «الخبر» قرارات الرئيس المصرى «زلزالا سياسيا وخطوة ثورية غير متوقعة»، استرجع بها مرسى «صلاحياته»، فيما رأت «الشروق اليومى» أن «مرسى يقطف برءوس الفتنة وقادة الفلول»، معتبرة أنه «فاجأ كل المتابعين للمشهد السياسى المصرى».

 

وختمت بأن الرئيس المصرى «فى هجومه المضاد على الفلول اختار على ما يبدو أن يزيحهم من الحكم واحدا تلو الآخر بعد تحييد المؤسسة القضائية التى وقفت ضد أول قراراته الجريئة، حين قرر إعادة البرلمان الذى حله المجلس العسكرى بفتوى من المحكمة الدستورية»، متوقعة أن «تثير هذه القرارات الجريئة حفيظة الفلول، الذين مازالوا يسيطرون على مفاصل الدولة المصرية».

 

لبنانيا، وفيما حسمت «السفير» قراءتها للمشهد بقولها إن «مرسى أنهى ازدواجية السلطة بانقلاب رئاسى على حكم العسكر»، تساءلت «النهار»: «بعد صراع مرير على الصلاحيات بين الرئاسة والجيش، هل باتت مصر منذ أمس (الأول) دولة برأس واحد؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك