المطرب: أحرص دائما على المشاركة فى مهرجانات الأوبرا لأنها تحافظ على الموروث الغنائى
فرقة أوركسترا الموسيقى التقليدية الصينية تبدع فى أولى مشاركاتها بالمهرجان
استطاع المطرب لؤى ان يخطف قلوب جمهور مهرجان محكى القلعة من اول لحظة عندما غنى «أنا واحد من الناس»، ليظل فى حالة شجن على مدى ساعتين، قدم خلالها باقة متنوعة من أشهر أغانيه التى أحبها له الجمهور خلال حفله ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولى الـ 27 للموسيقى والغناء والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، وإشراف الدكتور مجدى بغدادى.
لؤى غنى خلال الليلة الثانية عشرة بمصاحبة فرقته الموسيقية «آه يا عينى ياليل»، و«عينى عليك»، و«خدنى فى قلبك»، و«أخاف ليه»، و«مين هيقدر»، و«أنا كده»، بالإضافة لـ«نقابل ناس»، و«بحبك»، و«لا ينفع كده»، و«أنا قولتهالك من أولها»، و«سمعنى»، و«ببعتلك السلام»، و«اوعى تندم يوم»، و«قلبين»، و«الله يصبر قلبى»، ثم اختتم الحفل بأغنيته الوطنية «بلدنا» والتى رددها معه الجمهور بقوة.
وكان لؤى قد أبدى سعادته بمشاركته فى مهرجانات الأوبرا المتعددة، خاصة أنه يشارك بحفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان «قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، وأشار لؤى إلى أنه يحرص دائما على المشاركة فى مهرجانات الأوبرا المختلفة، خاصة أنها تحافظ على الموروث الغنائى، وجمهورها يبحث وراء الفنون الجادة، فإقامة مثل تلك المهرجانات بالأماكن التاريخية والأثرية فى مصر لها مردود كبير ومهم فى تنشيط السياحة المصرية، وأيضا يعطى رسالة قوية وانطباعا جيدا للخارج بأن أم الدنيا بخير.
فيما أحيت فرقة أوركسترا الموسيقى التقليدية الصينية الذين يشاركون لأول مرة بالمهرجان بعد حصوله على الصفة الدولية الجزء الأول من الحفل، وقدمت فقراتها على مدى ساعة ونصف الساعة مجموعة متنوعة من المؤلفات الصينية التقليدية والكلاسيكية والمعاصرة والتى تعكس مظاهر الحياة فى الصين لتحمل الطابع الفنى لشرق آسيا، بالإضافة لعدد من المقطوعات الشعبية من ثقافات الصين الكبيرة والمتعددة، فمن خلال الآلات التقليدية الشهيرة فى بلادها أبدعت الفرقة وقدمت المقطوعات بعنوان «القمر»، و«اللعب بالماء»، و«عطر باهت»، ثم اختتمت الحفل بعزف لحن أغنية «طلعت يا محلى نورها» وسط تفاعل من الحضور لإبداعهم فى عزف الألحان العربية.
وعقب ذلك صعدت فرقة «ويف جاز باند»، وقدمت خلال حفلها مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية والغنائية العالمية التى تنتمى إلى موسيقى الجاز، منها أغانى الستينيات والسبعينيات بلغات أجنبية مختلفة «الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية» قدمها المطرب الشاب إلهامى منها «جسد وروح»، و«عيون الملاك»، و«أزرق فى أخضر»، و«اليوم الممطر»، و«كل ما أملك»، و«يا له من عالم غريب»، و«ماذا تفعل»، و«تأمل»، و«دائرة منتصف الليل»، و«أوراق الخريف»، و«ابكِ أيها النهر».