فيديو.. سمير الإسكندراني يروي قصة محاولة الموساد تجنيده - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. سمير الإسكندراني يروي قصة محاولة الموساد تجنيده

الفنان سمير الإسكندراني
الفنان سمير الإسكندراني
أحمد العيسوي
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 2:11 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 2:11 ص
روى الفنان سمير الإسكندراني، قصة محاولة تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، أثناء دراسته في إيطاليا عندما كان في عمر الـ18 عامًا، قبل أن يلجأ بعدها لجهاز المخابرات العامة المصري ويلتقي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليعمل بعدها كعميل مزدوج.

وقال «الإسكندراني»، في لقاء مع برنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أنه كان يدرس الأدب الإيطالي والفن التشكيلي في منحة بدولة إيطاليا وكان يدرس بمدرسة للغة بقصر فيكتور إيمانويل الثالث، آخر ملوك مملكة إيطاليا، موضحًا أنه كان مرتبطًا بـ«كاريزما الزعيم المصري»، للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأوضح أنه كان يغني في الاحتفاليات التي تنظمها الجاليات المختلفة، وخلال إحدى الحفلات التي نظمتها الجالية الفنزويلية بإيطاليا أتاه شخص يكبره في السن بـ10 أو 15 عامًا، قائلًا: «دخل علي بمودة شديدة وبلغة جميلة، وحدثني بلغة المصري ابن البلد وقال لي كلام مثل (اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها)».

وتابع: «بدأنا نتصادق ونتقرب أكثر ونسهر ونتناول العشاء معًا، وكنا نحصل من الحكومة الإيطالية على 40 أو 50 جنيهًا في الشهر قيمة المنحة، ولكن تكاليف السهرة كانت تصل إلى 300 جنيه، وكان يدفعهم، وهو ما أثار تشككي».

واستطرد: «قلت له من أين يحصل على هذه الأموال وهو يدرس، فقال لي إنه لا يدرس ولكنه يتاجر في الأسلحة».

وذكر أن صديقه كان يتغيب لفترات طويلة ويختفي من المنطقة، حتى أخبرتهم إحدى صديقاته، أن «سليم»، صديقه الجديد، لديه جواز سفر أمريكاني، مستطردًا: «حكاية أن تملك باسبور أمريكاني سنة 1958 و60 كانت بمثابة مصيبة، لأن باسبور أمريكاني أو إنجليزي أو إسرائيلي هم واحد في هذا الوقت».

وأشار إلى بدء تشككه في صديقه الجديد «سليم»، منذ ذلك الوقت، مضيفًا أن صديقه أخبره بعد ذلك أنه سيمكنه من العيش والزواج في إيطاليا وسيقابله بشخصية مهمة للغاية في إيطاليا.

وأضاف أنه بعد مرور شهر، قابله صديقه بشخص دعاه بـ«جوناثان شميت»، فسأله «الإسكندراني»، إذا كان ألمانيًا فأجابه بنعم، ثم سأله «شميت»، حول رأيه في حكومة البكباشي، في إشارة لحكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فأجابه بأنها حكومة ديكتاتوريه.

وأكمل: «أجبته بذلك، لأني شعرت أنه يريد سماع هذا، وبالفعل قالي لي إن ميولي طيبة، وأخبرني أنهم يريدون الحصول على أموال الأشخاص التي أممتها مصر، وقال لي سألتقيك في الغد».

وأوضح أن «شميت»، ظل يلتقيه بعد ذلك بفترة وأعطاه أمولًا لشراء ملابس جديدة وأخبره إنه يتبع منظمة البحر الأبيض المتوسطة لمحاربة الشيوعية، وطلب منه الباسبور بعد أن أخبره أنه يريد جمع معلومات عن مصر وطلب منه التطوع في الجيش، مضيفًا أنه ادعى موافقته على هذا الأمر، ليبدأ بعدها رحلة تعليمه استخدام الحبر السري والشفرات، قبل إعادته للقاهرة.

واستطرد: «في هذه الفترة كنت ألتقي الشخص الألماني واختفى المصري تمامًا، ثم اكتشفت أنه لم يكن مصريًا ولكن يهودي مصري من حارة اليهود وأصبح إسرائيليًا».

وذكر أنه بعد عودته لمصر كان يحاول الوصول للرئيس «عبد الناصر»، لإخباره حول الأمر، وبالفعل ذهب لقصري عابدين والقبة، إلا أنهما تعاملا معه كـ«عيل»، رغم أنه أخبرهم أنه يمتلك معلومات مهمة تخص مصلحة البلاد، مضيفًا أن والده تاجر الموبليا، جاءه زبون في إحدى المرات بصحبة حرمه، وبعد حوار اكتشف أنه من المخابرات العامة، فلجأ له.

وأوضح أنه بعدما ذهب إلى جهاز المخابرات، أخبروه أن الموضوع متكرر مع الشباب المصري، وأن عليه ألا يخبر أي أحد، وبعد ذلك بشهر اصطحبوه لمقابلة الرئيس عبد الناصر، بعد ان تأكدوا من صحة معلوماته.

وتابع: «الرئيس عبد الناصر، أشار إلى أحد الأشخاص بجواره وأخبرني أن أتعامل معه كأنه هو، وعلمت فيها بعد أن هذا الشخص هو صلاح نصر، وبعدها بدأ جهاز المخابرات في تعليمي أمورًا لم يعلمها لي الموساد».

وبين أنه تسبب بعد ذلك في تفكيك 6 شبكات للتجسس داخل مصر وإقالة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك