«نيويورك تايمز»: «كوشنر» لم يدفع «على الأرجح» ما عليه من ضرائب الدخل - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: «كوشنر» لم يدفع «على الأرجح» ما عليه من ضرائب الدخل

رباب عبدالرحمن ووكالات:
نشر في: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 2:29 م | آخر تحديث: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 2:29 م

• حملة ترامب تؤجر بيانات المؤيدين للمرشحين الجمهوريين والجماعات المحافظة


نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأول، عن وثائق مالية سرية أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض، دفع على الأرجح أقل مما كان ينبغي أن يدفعه من ضرائب الدخل الاتحادية، أو ربما لم يدفعها من الأساس خلال الفترة بين عامي 2009 و2016.

وذكرت الصحيفة أن هذه الوثائق المالية أعدت بتعاون من «كوشنر» في إطار مراجعة لوضعه المالي من جانب مؤسسة كانت تبحث في إمكانية حصوله على قرض.

وأوضحت الصحيفة أن الفواتير الضريبية الخاصة بـ«كوشنر» تظهر استخدامه ميزة ضريبية تسمح لمستثمري العقارات بخصم جزء من الضريبة المستحقة عليهم في حالة انخفاض قيمة العقار.

وقالت الصحيفة -في تقريرها- إنه لا يوجد أي شيء في هذه الوثائق التي خضعت للمراجعة؛ ما يشير إلى أن «كوشنر» أو شركته خالفا القانون.

وقال بيتر ميريجانيان، المتحدث باسم أبي لويل محامي كوشنر، لوكالة «رويترز» أمس الأول، إنه لن يرد على ادعاءات الصحيفة التي قال إنها «أُخذت من وثائق غير مكتملة جرى الحصول عليها بالمخالفة للقانون واتفاقات معايير السرية المتعلقة بالشركات»، مشيرًا إلى أن «كوشنر» قدم أوراق كل الضرائب المستحقة ودفعها بالصورة الملائمة.

وذكرت الصحيفة أن الوثائق تم وضعها بالتعاون مع كوشنر كجزء من مراجعة لماليته من قبل مؤسسة كانت تفكر في إقراضه.

وذكرت الصحيفة أنه في عام 2015 بلغت خسارة شركة كوشنر أكثر من 8.3 مليون دولار، لكنه تمكن من تعويض دخله عن طريق تسجيل الخسارة على أنها «انخفاض كبير» في الأصول العقارية، مستفيدا من الاستقطاع الضريبي الذي يستخدم على نطاق واسع من أجل حساب الخسائر التي تتعرض لها الممتلكات مع مرور الوقت.

وفي سياق آخر، ذكرت «نيويورك تايمز»، أمس الأول، أن حملة ترامب الانتخابية، قدمت عروضًا إلي المرشحين الجمهوريين والجماعات المحافظة، من أجل تأجير قائمة بعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المحمولة وقواعد البيانات ذات القيمة العالية، لملايين من مؤيدي ترامب.

ووفقا للصحيفة، وقعت حملة ترامب مؤخراً عقداً مع شركة «Excelsior Strategies»، التي تتخذ من ولاية فرجينيا مقراً لها؛ لاستئجار قائمتها بمعدل 35 دولاراً لكل 1000 عنوان، حيث ستذهب 85% من الأموال المكتسبة من الإيجار لصالح حملة ترامب.

وقال براد بارسكال مدير حملة ترامب للصحيفة: «لقد عانى الجمهوريون من التأخر في جمع الأموال، وقام الرئيس على مدار الحملة ورئاسته، ببناء أكبر قائمة بيانات للحزب الجمهوري»، مضيفا: «لذا فإن إعطاء مرشحين ومجموعات أخرى حق الوصول إلى تلك البيانات من خلال وسيلة قانونية، كان أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للنظام الإيكولوجي الجمهوري. في مقابل أن تكسب الحملة القليل من المال أيضًا. إنها منفعة للطرفين».

ويعد استئجار القوائم السياسية ممارسة شائعة في السياسة.

وتطلب لجنة الانتخابات الفيدرالية من الحملات التي تتلقى مثل هذه القوائم دفع قيمة سوقية عادلة لها.

وذكرت الصحيفة أن ترامب يستعد بالفعل لسباق إعادة انتخابه مع تبقي أكثر من عامين في فترته الرئاسية الأولى.

وأخبر ترامب وهو في طريقه لتجمع سياسي في ولاية كنتاكي، المراسلين إن 93 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على 10 آلاف مكان متاح في مسيرة مؤيدة مساء أمس الأول. وأضاف: «هناك شيء ما يحدث.. هذا يذكرني بـ2016».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك