ناشطتان في نيوزيلندا تجمعان آلاف الدولارات للفلسطينيين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ناشطتان في نيوزيلندا تجمعان آلاف الدولارات للفلسطينيين

ولنجتون - د ب أ:
نشر في: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 10:19 ص | آخر تحديث: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 10:19 ص

جمعت ناشطتان في نيوزيلندا آلاف الدولارات من أجل الصحة العقلية في غزة، وذلك بعد أن أمرتهما محكمة إسرائيلية بدفع تعويضات بسبب كتابة رسالة مفتوحة تحث المغنية «لورد» على إلغاء حفل كانت تعتزم إحياءه في تل أبيب.

ورفضت الناشطة اليهودية النيوزيلندية جاستين ساكس، والنيوزيلندية من أصل فلسطيني نادية أبو شنب، يوم الجمعة الدعوى القضائية التي قضت بتغريمهما بـ12400 دولار نيوزيلندي (7800 دولار أمريكي) بسبب «إلحاق الأذى النفسي بـ3 مراهقات إسرائيليات اشتروا تذاكر الحفل».

وبدلاً من ذلك، فقد توجهت الاثنتان إلى موقع للتمويل جماعي والذي جمع بحلول، اليوم الأحد، أكثر من 15 ألف دولار.

وكتبت كل من «ساكس» و«أبو شنب» على موقع «جيف إيه ليتل» على شبكة الإنترنت: «نود أن نعيد توجيه الدعم الذي قدم لنا إلى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى دعم الصحة العقلية»، في إشارة إلى أن الأموال ستذهب إلى مؤسسة الصحة النفسية في غزة.

وقالت الناشطتان إن الاضطراب العاطفي هو واقع يعيشه الفلسطينيون في غزة، حيث يعاني أكثر من نصف الأطفال من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية.

وقالت «أبو شنب»، لشبكة «إن زي راديو» الإذاعية، إنها و«ساكس» لم تكونا مستعدتين لمقدار الاهتمام الدولي الذي حصلتا عليه. وتابعت: «أصبح لدينا شعورا بالمسؤولية». وأضافت أن «إسرائيل اختارت أن تجعل منا عبرة للجميع».

وتعتبر الدعوى المرفوعة في يناير، أول حكم يستشهد بقانون إسرائيلي مناهض للمقاطعة، صدر عام 2011، والذي يسمح بالتقدم بدعوى مدنية ضد الكيانات التي تدعو إلى مقاطعة اسرائيل.

وكتبت الناشطتان في الرسالة إلى «لورد» في ديسمبر الماضي، أن «الغناء في تل أبيب سيمثل دعما لسياسات الحكومة الإسرائيلية حتى لو لم يصدر تعليق على الموقف السياسي».

وأجابت المغنية على «تويتر» قائلة، إن «المخاوف تمت ملاحظتها!».

وبعد أيام، ألغت النيوزيلندية البالغة من العمر 21 عاما حفلتها التي كان من المقرر أن تختتم جولتها الغنائية العالمية.

ومن بين الفنانين الذين شاركوا في المقاطعة الثقافية لإسرائيل من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين، كل من الموسيقي برايان إينو، وروجر ووترز من فرقة بينك فلويد الغنائية، والكاتبة أرونداتي روي، والكاتب إدواردو جاليانو، والمخرج السينمائي كين لوتش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك