يتم اليوم الأحد تطويب سبعة أشخاص كقديسين، بينهم البابا بولس السادس، ورئيس أساقفة السلفادوري الراحل الشهيد أوسكار روميرو، والراهبة الألمانية ماريا كاتارينا كاسبر، كقديسين، وذلك بساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
ومن المقرر إقامة الاحتفال الرسمي، الذي يقوده بابا الفاتيكان فرانسيس، في إطار قمة أساقفة العالم "سينودس" المخصصة للشباب، ومن المتوقع حضور آلاف الاشخاص.
ويشتهر بولس السادس، رأس الكنيسة الكاثوليكية في الفترة بين عامي 1963 و1978، في المقام الأول بتحقيق نهاية ناجحة لـ"المجمع الفاتيكاني الثاني"، في خطوة فتحت الباب أمام إصلاحات بعيدة المنال مثل إلغاء القداس اللاتيني من الخدمات الاعتيادية.
وفي الوقت نفسه، أكد بولس السادس أيضاً خلال ولايته البابوية، على الحظر المفروض منذ قديم الأزل على الإجهاض، واستخدام وسائل منع الحمل الاصطناعية.
أما الشهيد أوسكار رومير، فقد عُرف عنه نقده اللاذع لانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبها الجيش والمتمردون اليساريون في بداية الحرب الأهلية في السلفادور، خلال الفترة بين عامي 1980 و1992.
وتم اغتيال "روميرو قديس الأمريكتين" برصاص قناص من "كتيبة موت" يمينية، في عام 1980 أثناء ترأسه قداس.
أما الراهبة الألمانية ماريا كاسبر، المولودة في عام 1820 في جنوب غرب المانيا، فقد أسست جماعة "أخوات درنباخر" الدينية، أو "خادمات السيد المسيح المسكينات"، للعناية بالمسنين والمرضى، وتنتشر ممثلات لهذه الجماعة في العديد من دول العالم، وتضم حالياً حوالي 600 من الأخوات.