في أول مشاركة له بمؤتمر لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الجمعة، ظهر د. ناجح إبراهيم؛ القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مؤتمر حزب النور لتدشين حملة «مصر بلا عنف» بالمدينة الشبابية في أبي قير بالإسكندرية.
وبدا د. ناجح إبراهيم ممسكًا بيد ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية، ورفعا أيديهما، تحت صيحة من الحضور «تكبير تكبير.. إيد واحدة».
وقال القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية إن «التكفير أصاب الحركة الإسلامية المصرية في مقتل، وأن الدعوة السلفية السكندرية نجت من ذلك، وحاربت فكر التكفير، مثمنًا دور المدرسة السكندرية في محاربة الأفكار المنحرفة».
وقارن إبراهيم بين محافظتي مطروح الحدودية وشبه جزيرة سيناء، وما نجت منه مطروح من انتشار الفكر التكفيري، نتيجة لدور الدعوة السلفية التي تواجدت في مطروح، فيما تعاني سيناء من التيارات التكفيرية المتعددة.
وأكد أن مقاومة التفجير والتكفير يحافظ على الوطن وأبناء الحركة الإسلامية، مضيفًا: «أعظم قائد هو من يخرج أبناؤه من السجون، وألا يدخلهم فيها فالادخال هو أسلوب القائد الأحمق».
ولفت د. ناجح إلى أن الحركة الإسلامية مهمتها هداية الخلائق، وليس الحكم عليهم «نحن دعاة لا قضاة، وعلى الدعاة ألا يتركوا دعوتهم»، مطالبًا الحركة الإسلامية بالتخلي عن الفٌحش والتنابذ بالألقاب، وعدم شرعنة التفحش والبذاءة، وألا يسيروا في ركب السلطة، ولكن السير فيما قاله الإسلام وسنته، والداعية يملك القلوب، لكن الحاكم لا يملكها.
اقرأ أيضًا