رسميا.. «الرئاسة» تطلق مشروع بنك المعرفة المصري وإتاحته مجانا من يناير - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رسميا.. «الرئاسة» تطلق مشروع بنك المعرفة المصري وإتاحته مجانا من يناير

ارشيفية
ارشيفية
محمد بصل
نشر في: السبت 14 نوفمبر 2015 - 4:28 م | آخر تحديث: السبت 14 نوفمبر 2015 - 4:28 م
- طارق شوقي: البرنامج ملائم لمختلف وسائل اﻻتصال بالإنترنت وسيوفر المحتوى العلمي للمصريين بجودة عالية

- هدى أبوشادي: نبدأ حربا ضد الجهل.. ونائب رئيس «ديسكفري»: دعم السيسي له ضمانة استمراره

أعلن المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، رسميا، عن إطﻻق مشروع "بنك المعرفة المصري" الذي سبق وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدء إعداده في احتفاﻻت أكتوبر الأخيرة.

وقال الدكتور طارق شوقى، الأمين العام للمجالس التخصصية الرئاسية، إن الجهات المشاركة مع رئاسة الجمهورية فى وضع البرنامج التقوا مع الرئيس السيسى أمس، قبل المؤتمر الصحفي الذي شهد إطﻻق المشروع وبيان تفاصيله.

وأضاف شوقي أن إنشاء بنك المعرفة ليصبح بوتقة إلكترونية للمحتوى العلمي الموجه للمواطنين المصريين والناتج عن اﻷبحاث المصرية، يعد ثورة حقيقية فى عالم المعرفة، وليس برنامجا تقليدياً ﻹتاحة المعلومات.

وأكد شوقي أن "من سمات البرنامج المصري هو أنه مجاني 100% ومتاح للشعب المصري كله بوسائط مختلفة للإنترنت مثل أجهزة الكميوتر العادي واللوحي والهواتف المحمولة أيضا، حتى ﻻ تقف الأوضاع اﻻقتصادية عائقا أمام وصول أي مصري للمعلومات".

ووصف شوقي البرنامج بأنه "الأرضية التي ستنطلق منها مصر لإصلاح التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، وسيكون له مجلس إدارة تمثل فيه جميع الجهات المعنية".

وعن العائد المنتظر من البرنامج، قال: "العائد سيحدده المصريون بجهودهم وبحثهم وتعلمهم، فالبرنامج في حد ذاته يمثل ثروة رائعة وسيكون من أسباب النهضة العلمية التى يوليها الرئيس السيسى اهتماما كبيرا".

وذكر أن العقود الخاصة بالبرنامج تم توقيعها لمدة ٤ سنوات، كمرحلة أولى تبدأ في 8 يناير المقبل، مشددا على أن المشروع "قومي مفيد لمصر كلها وليس مرتبطاً بأشخاص".

ومن جهتها، قالت د.هدى أبوشادي، عضو المجلس التخصصي الرئاسي، إن إتاحة المعارف لجميع المصريين سيساهم في القضاء على الأفكار المتطرفة والإرهاب، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاتهم، واستثمار إمكانياتهم، واصفة المشروع بأنه "بداية الحرب ضد الجهل".

وأضافت أن "المحتوى المعلوماتي ليس موجها فقط للأشخاص الأكثر ثقافة والأكثر حظًا فى المعرفة أو وسائل اﻻتصال، لكننا نهتم أيضًا بالطفل وربة المنزل والفﻻح والعامل وحتى الطبيب، وسوف نرسى قواعد المشروع، وسيلتحق به عدة مشروعات، وستكون نسخة ممصرة، بلغة غير متكلفة، وسنضمن استمراريته وعدم توقفه على وجود أشخاصنا من عدمه".

وتحدث في المؤتمر الصحفي عدد من الشركاء اﻷجانب الاستراتيجيين في المشروع، حيث هنأ جنو كارلو، نائب رئيس دار أليسفير للنشر، مصر على تدشين المشروع، قائﻻ: "العلوم والحضارة العالمية بدأت بمصر، وعندما زرت اﻷهرامات وقفت منبهرا بحضارتكم، ولما قابلت الرئيس السيسي أعجبت بأفكاره للنهوض بالتعليم، وأنه ﻻ يفكر في إقامة المشروعات الإنشائية فقط".

وأضاف كارلو أنه وافق على المشاركة في المشروع رغم كونه غير ربحي لنشر وتعميم المعلومات والمساعدة في البحوث العلمية.

بينما قال كريستوفر سكوت، نائب رئيس قناة ديسكفرى العلمية، إن المشروع المصري مميز ونادر من حيث ما يحظى به من دعم وإرادة سياسية من رئيس الجمهورية شخصيا، وهو ما يضمن له النجاح واﻻستمرارية.

ووفقا للمجلس التخصصي الرئاسي فإنه قد تم توقيع اتفاقيات مع ٢٥ من أكبر الناشرين العالميين للمشاركة في تزويد بنك المعرفة المصرى بالمعلومات، على أن تعرض بجودة عالية ووسائط متعددة وسهلة لجميع المصريين.

ويتيح المشروع لأي مصري يستطيع الدخول على اﻹنترنت التصفح المجانى للمنشورات، والمجلات، والمكتبات السمعية والبصرية ومكتبات الصور، والبرمجيات والكتب من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها موسوعات معرفية دولية.

وتحتوي الباقة المعرفية المكونة لبنك المعرفة المصرى على دوريات علمية في صورة كتب إلكترونية ومجلات إلكترونية ومناهج دراسية للتعليم الأساسى والجامعى وقواعد بيانات ومحركات بحث ومكتبات رقمية للفيديو والصور وبرامج حسابات ورياضيات وعلوم.

وصممت هذه الباقة ليستفيد منها المواطنون من مختلف التخصصات والاهتمامات والشرائح العمرية وأنواع العمل.

وتم توقيع الاتفاقيات فى 12 نوفمبر الجاري على أن يبدأ العمل الفورى فى بناء البنية الرقمية التي تجمع هذه المعارف من مختلف المصادر فى مكان واحد يسهل على المستخدم الوصول إليه، حيث يستغرق العمل التقنى 8 أسابيع، وبعدها سيتم إطﻻق البوابة اﻹلكترونية للبنك خﻻل اﻷسبوع اﻷول من يناير 2016.

وبدأ المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى تشكيل مجلس أمناء لوضع الرؤية والإستراتيجية للمشروع ولإدارة أعمالة وأنشطته المختلفة، حيث من المقرر أن يتعاون فريق العمل مع كافة مؤسسات الدولة المعنية للتنسيق وترشيد الموارد.

كما ستشهد السنوات الأربع اﻷولى من زمن البرنامج إطﻻق مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسى، وتدريس العلوم والرياضيات ورفع جودة مقررات التعليم العالى.

وكانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة قد أعلنت مشاركتها فى بنك المعرفة المصري من خلال مكتبتها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك