قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إن الجالية ستعمل على تحديد موعد لمقابلة الرئيس، فرنسوا أولاند، للتأكيد له على إدانة الجالية للهجمات الإرهابية الآثمة التي تعرضت لها العاصمة "باريس".
وأضاف هاتفيًا لبرنامج "صوت الناس"، المذاع على قناة "المحور"، السبت، أن الشرطة الفرنسية لم تقصر من الناحية الأمنية، بل إنها تؤدي دورها في حماية "باريس" ومواطنيها بكل الجهد، ولكن الهجمات الإرهابية قد تحدث في أي مكان ودون سابق إنذار.
وأكد "فرهود" أن ما حدث لفرنسا هو رد على تقاربها مع مصر ودعمها عسكريًا وسياسيًا، متهمًا الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الداعم الأول للإرهاب حول العالم، وأنها هي من صنعت تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من المنظمات المتطرفة.
وأشار "فرهود" إلى احتمالية أن يكون منفذي الهجمات الإرهابية في "باريس" عناصر من تنظيم "داعش" تسللوا مع المهاجرين السوريين إلى داخل فرنسا مؤخرًا، مؤكدًا على ضرورة التصدي للإرهاب على مستوى جميع دول العالم مثلما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جديرٌ بالذكر أن العاصمة الفرنسية "باريس" قد تعرضت لهجمات إرهابية شرسة في أحياء متفرقة، مما أدى إلى مقتل 120 شخصًا، وإصابة 80 آخرين بجروح خطيرة.